تخيل فقط لو تكاتف المجتمع بكل اطيافه للعمل معاً لصالح الوطن فقط لا غير! السبب الذي ذكرته كفيل بأن يشتت الوطن.
اشكر مداخلتك
وشنو المشكلة اذا غيرنا العادات والتقاليد ،، والقيم الدينية .
وليش متأكد حضرتك انو عاداتنا وتقاليدنا وقيمنا الدينية لازم تكون صحيحة ..
حبيبي استاذ الرميثي ،، اكو قانون كوني اسمه قانون التطور ، وان الظواهر الانسانية لابد من تغييرها وتبديلها ، لأن التغير هو سنة الحياة ،، فالانسان لم يصل بعد الى مرحلة المثالية التي ينبغي ان تقف عندها الحياة ، وماتعتقده انت صحيحاً يراه غيرك خاطئاً ، ثم ان عاداتنا وتقاليدنا كانت تحكم مجتمعنا قبل مئات السنين ، وحينها كانت ملائمة وصالحة مع وضع المجتمع آنذاك ، لان الحياة كانت بسيطة وغير معقدة ،، فاتفق الناس على سلوكيات معينة تحكمهم خلال تلك الفترة ،، اما بعد ان تغيرت الحياة وتطور الفكر الانساني ، ودخلت التكنلوجيا ، فالانسان بات مضطراً لان يستبدل تلك العادات باخرى اكثر تطور حتى تتلائم مع الحياة الجديدة .. وحتى القيم الدينية ينبغي تهذيبها وتعديلها واعادة النظر في الكثير منها حتى تنال مقبولية اكثر لتبدو صالحة وملائمة للحياة الجديدة .
وللعلم ان ما قام به لينين واتاتورك من تغيرات جوهرية في قلب النظام الاجتماعي رأساً على عقب ،، لم يحسب مثلبة كما تدعي ،، بل ان مجتمعاتهم لازالت تنعم بخيرات هذا التغيير ، ولولا جهودهم الواضحة ،، لما اصطفت روسيا وتركيا مع الدول المتقدمة على منصة واحدة .
…
شكراً لرأيك ومداخلتك وتعقيبك ،، صديقي الغالي
..
فكرة التغيير لا تقوم
إلا على ثلاث ركائز
أولا ركيزة المعرفة
معرفة الفرد والجماعة على حد سواء
للأخطاء وأسبابها
معرفة الإمكانيات المتاحة
وما ينقص من المهارات
معرفة آلية رسم هرم الأولويات
والبدء في التغيير من أعلى الهرم
معرفة التخطيط للمشاريع المنتجة
ومعرفة آليات المتابعة الدقيقة
معرفة أهمية الوقت
والاعتراف المبكر بالاخفاق
معرفة ضرورة طلب المشورة والعون
من الآخر إن تطلب الأمر
معرفة نظرية التأثيربالآخر
من خلال الجذب وغرس الفكرة الصالحة
والمنهج القويم ..
دون وحشية الضغط والإجبار
وإن كانت ضرورة في بعض الأحيان
معرفة أن النجاحات لا تنال إلا على
جسر من التعب ..
ثانيًا ركيزة العزم الراشد
الذي لابد من إبقائه متقدًا بالمداومة
على حث النفس والجماعة والتواصي
بالمواظبة على صناعة الغد والوجه الأنصع
للحياة دون نوبات إحباط وفتور قاتلة !
ثالثًا ركيزة الثبات والصبر
وهذه الركيزة روح التغيير التي تموت كل الخطى دونها !
بغير هذه الخارطة لا تعدو فكرة التغيير
إلا نزوة وجدانية عابرة وهوس شعارات !
شكرًا آشورية
..
التعديل الأخير تم بواسطة نائيةٌ .. جدًا ! ; 8/August/2020 الساعة 6:17 pm
الأعراف والتقاليد بغض النظر عن قربها او بعدها عن التحضر لا تبني دول
الدول تبنى بالانظمة والمؤسسات
النظام السياسي والأقتصادي من اهم أركان التغيير
بناء جيل متحضر يكون عن طريق المؤسسات التعليمية وليس بتغيير التقاليد والأعراف
اغلب المجتمعات الغربية متنوعة الانتماءات وبالتالي ثقافات مختلفة وقد تكون متقاطعة فيما بينها لكن النظام العام يجبر الجميع على التعايش السلمي كذلك يكفل حقوق الجميع
فالعادات والتقاليد أخر ما يعول عليه في بناء وتطوير الدول ..!!!
بالنسبة الى تقاليد واعراف مجتمعنا
الكثير منها عادات سامية نبيلة متطورة إذا ما قورنت بمجتمعات اخرى غربية فالنظام الأسري في مجتمعنا متماسك بر الوالدين إعالة الأخوات والأخوةوالبعض حتى يعيل الغرباء بنفقات شهرية وغيرها .. يهتمون بآبائهم المرضى والمقعدين ينفقون ما يملكون من أموال على ذويهم ممن هم بحاجة الى الاعالة .. كذلك نظام الصدقة وكفالات الأيتام والتبرعات .. والأزمات التي مر بها المجتمع العراقي شاهدة على التكافل والعون والدعم والمساعدة بين مختلف اطياف المجتمع ومكوناته
فتعتبر هذه من الصفات السامية الراقية التي يتمنى كل مجتمعات العالم ان تكون جزءا من ثقافاتهم .. نعم هناك بعض الملاحظات في كل ما ذكر لكن على نحو عام وجود مثل هكذا ثقافة اجتماعية يعتبر من الصفات الحميدة التي تستحق الفخر والدعم والحفاظ عليها
التغيير يكون بوضع أنظمة وقوانين وبناء مؤسسات وليس بتغيير عادات وتقاليد الأفراد.
شكرا لكِ