أظهرت إحصائيات جديدة لشركة معلومات السلع كبلر، أن صادرات إيران النفطية تراجعت إلى نحو 10 آلاف برميل يوميا في يوليو/ تموز المنصرم.
وكانت إيران تصدر حوالي 2.5 مليون برميل من النفط يوميا قبل إعادة فرض العقوبات الأمريكية بالنصف الثاني من عام 2018.
وأفادت رويترز أن إنتاج النفط الإيراني انخفض إلى 1.9 مليون برميل يوميا في الشهر الماضي، وهذا الرقم نصف ما كان عليه إنتاج خام طهران قبل عقوبات واشنطن.
يبلغ الاستهلاك المحلي من النفط الخام الإيراني 1.8 مليون برميل في اليوم ، ويظهر انخفاض إنتاج النفط إلى 1.9 مليون برميل أن البلاد لا تملك قدرة كبيرة على تصدير النفط، حسب تقرير لإذاعة فردا التي مقرها التشيك.
تمتلك إيران أيضا أكثر من 120 مليون برميل نفط غير مباعة مخزنة على الأرض وناقلات نفطية راسية بمياه الخليج.
وبحسب إحصائيات كبلر، بلغ متوسط الصادرات اليومية من النفط الإيراني في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري 223 ألف برميل يوميا.
تصدر إيران النفط فقط إلى الصين وسوريا، لكن إحصاءات الجمارك الصينية أظهرت أن بكين لم تستورد النفط الخام من طهران في يونيو/ حزيران الماضي.
وكشفت شركة "كبلر" في تقرير جديد أن إجمالي صادرات النفط لأعضاء منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) عن طريق البحر بلغ 17 مليون و757 ألف برميل يوميا في يوليو/ تموز الماضي، أي بزيادة قدرها 576 ألف برميل مقارنة بشهر يونيو/ حزيران 2020.
اتفقت "أوبك" والحلفاء بقيادة روسيا على خفض إنتاجهم اليومي بمقدار 9.7 مليون برميل أو 23 % بين مايو/ أيار، ويوليو/ تموز الماضيين.
وخفضت السعودية والإمارات والكويت الإنتاج بمقدار مليون برميل أكثر من المتفق عليه في يونيو، لكنها زادت الإنتاج مرة أخرى في يوليو.
كما أظهر تقرير لرويترز أن إنتاج النفط الخام السعودي زاد 850 ألف برميل الشهر الماضي مقارنة بشهر يونيو/ حزيران الماضي.
وبلغ إجمالي إنتاج الدول الأعضاء بمنظمة أوبك من النفط في الشهر الماضي نحو 23.32 مليون برميل يوميا.
منذ بداية أغسطس/ آب الجاري، تخفض أوبك والحلفاء بقيادة روسيا إنتاج النفط الخام بنسبة 18% بدلا من 23%.
وعلى صعيد أسعار الخام، ارتفع خام برنت من حوالي 18 دولار في أبريل/ نيسان 2020 ليغلق عند 46 دولار أمس الأربعاء، مما يشير إلى أن انخفاض الإنتاج من جانب مجموعة الحلفاء في أوبك كان له تأثير إيجابي على أسعار النفط العالمية.