مُتعب أنا يا أمي
مُهشم القلب ،،
لم أعد بذلك الثبات !
لقد جرعتُ من السنين أمرٌها
ومن الليالِ أثقلُها
ومن العُمر ،،،
اهٍ على العُمر
لايسعني إلّا أن أعُد أيامه !!
اودّعهُ بالدمعِ تارةً ،،
وتارةً بأبتسامة ،،
وانتِ يا أم الحنين مُلامة !
لِم أنجبتِني ؟
ولِم أوصلتِني لهذا الموت بِسلامة ؟
كان عليكِ السؤال أولاً
قبل ان تجبري الغريب على الإقامة !
قبل فكرة تكويني جنينٍ بداخلكِ ،،
قبل أسمي،،
كان عليكِ أن تضعي الأستفاهم علامة !
لمن ؟
ولماذا ؟
ولأي شيئاً أونجبهُ ؟
وهل للحياة انت تُعطيه مقامه ؟
وهل للناس ان يُحبو غير أنفسهم ؟
أيرممون جِراح قلبي ام يرقصون على حُطامه ؟
كان عليكِ تأميني وحِراستي
من أوّل المهد الى القيامة !
وان لم تكوني قادرةً
فلا تفعلي ولا تُنجبي ،،
وارجعيني فكرةً قبل الندامة !
قبل ان أرى القاتل يعيش بنعمةً ،،
ويبحث الفقير عن رزقٍ في القمامة ..
سيد علي الماجدي