بيوم من الأيام دخل الطاووس متباهيا بمشيته وبجمال مظهره وبألوان ريشه المتلألئة وطلب من نبي الله أن يطرح عليه سؤالا، فوافق نبي الله على مطلبه، فسأله الطاووس عن السبب وراء حرمان الله له من جمال الصوت، وأن الله سبحانه وتعالى قد منح جمال الصوت لأبشع الطيور شكلا، فأجابه نبي الله على سؤاله بأن حكمة الله جرت بأنه لو ملك ذلك الطاووس المغرور صوتا جميلا لما تحدث إلى أحد به.