،،،،
《 موزارت | من أين يبدأ بموسيقاه؟!》
بدأ فولفجانج أماديوس موتسارت (1756-1791) حياته المهنية كطفل معجزة ، واستمر في تحقيق التفوق في كل نوع أدار إليه. تجمع موسيقاه بين الجمال اللحن ، والكمال الرسمي المبتكر والقدرة الرائعة على التقاط واستكشاف الغموض العميق في العاطفة والشعور.
موسيقى قد تتعرف عليها
العديد من أعماله مألوفة على الفور ، من بينها Eine Kleine Nachtmusik ، K525 ؛ السيمفونية رقم 40 في G Minor ، K550 ؛ والحركة البطيئة للبيانو كونشيرتو رقم 21 في C ، K467 ، التي تم تعميمها في الستينيات من قبل فيلم Bo Widerberg Elvira Madigan ، وسمعت منذ ذلك الحين في إعلانات لا تعد ولا تحصى . (يشير الحرف "K" ، المُلحق بموسيقى موزارت ، إلى كتالوج لودفيغ فون كوشيل لعام 1862 لمخرجاته). انغمار بيرغمان و كينيث براناه تصويره يموت Zauberflöte (الناي السحري)، واستخدمت الإدارة عدد لا يحصى من موسيقاه في أفلامهم، بما في ذلك لويس بونويل في L'العمر الذهبية وإيليم كليموف في تعال وانظر .
لعب بيتر شافر عام 1979 دور أماديوستم تصويره في عام 1984 ، وهو عرض درامي معروف لسنوات موزارت في فيينا ، إذا كان غير دقيق ، ملوّنًا بفكرة معبرة عنها كثيرًا ، إذا كانت محل خلاف كبير ، خاصة في القرن التاسع عشر ، بأن موسيقاه كانت إلهية في الأصل وتمثل الصوت تجسد الله في الصوت.
سيمفونية موزارت رقم 40 في دور ثانوي تؤديها أوركسترا أوروبا تحت قيادة نيكولاس هارنونكورت - فيديو
●حياته …
ولد في سالزبورغ ، نجل عازف الكمان في المحكمة الأسقفية بالمدينة. كان ليوبولد موتسارت (1719-1787) مصمماً على استغلال موهبة فولفجانج ، والتي كانت واضحة عندما كان في الخامسة من عمره ، عندما قام بتأليف قطعه الأولى. من سن السادسة ، أخذ ليوبولد ابنه "المعجزة" في جولات ممتدة في أوروبا ، وعرضه في المحاكم والأكاديميات ، حيث كانت مبادرته كمؤلف وعازف بيانو محط إعجاب كبير. استوعب فولفجانج واستوعب الموسيقى التي سمعها خلال رحلاتهم ، مؤلفًا أول سمفونية له عندما كان في الثامنة من عمره في لندن ، حيث واجه موزارتز يوهان كريستيان باخ (الابن الأصغر ليوهان سيباستيان) ، الذي أثرت سمفونياته الخاصة على عمل الصبي.
كتب موزارت أول أوبرا له ، intermezzo اللاتيني Apollo et Hyacinthus ، عندما كان في الحادية عشرة من عمره ، بعد ذلك بعام مع Bastien und Bastienne ، singspiel (عمل باللغة الألمانية مع حوار منطوق) والكوميديا الإيطالية La Finta Semplice . عندما كان في السابعة عشرة من عمره ، دخل خدمة أمير الأساقفة الجديد في سالزبورغ ، هيرونيموس فون كولوريدو ، على الرغم من أنه سُمح له لاحقًا بالقيام بغزوات في مكان آخر ، إلى باريس ومانهايم في 1777-78 ، وأخيرًا بدون ليوبولد ، وميونيخ في 1780- 81.
يعكس الانبهار المعاصر بالتلاعب المثيرة ... Casanova. تصوير: أولشتاين بيلد / جيتي إيماجيس
جاء ليكره سالزبورغ على أنها تقييدية ،على الرغم من أن
سنواته في المدينة شهدت التوحيد التدريجي لأسلوبه. يرجع تاريخ العديد من سمفونياته إلى هذه الفترة ، كما يفعل أول كونشيرتو بيانو مهم له ، رقم 9 في E Flat K271 ، والمعروف باسم "Jeunehomme". له خمسة كونشيرتو الكمان وتتكون بين 1773 و 1775: والمقطوعة الموسيقية من الثالث هو مثال رائع من أسلوبه اللحني حلو ومر. حفلة سينفونيا للكمان والفيولا - من بين الأعمال الأولى لاستخدام الكمان كأداة منفردة - يعود تاريخها إلى عام 1779.
●والأوقات ...
عاش موزارت خلال السنوات الأخيرة من عصر التنوير ، عندما تم تحدي العقلانية الفلسفية في أوائل القرن الثامن عشر من قبل طوائف الشعور التي استبقت الرومانسية. الفيلسوف جان جاك روسو ، وهو مؤلف موسيقي ، شجع أفكار الحساسية والذاتية ، و Bastien und Bastienne يسخر من أوبرا روسو 1752 Le Devin du Village . عاش موزارت أيضًا في وقت بدأت فيه برجوازية ناشئة في تحدي الافتراضات الأرستقراطية حول الامتياز والتحرر ، والتي تلون بقوة التركيز على الصراع الطبقي والقوانين المختلفة للسلوك الجنسي في أوبراته اللاحقة. كان مؤلف أغانيه لورنزو دا بونتي صديقًا لكازانوفا، في حين أن ألعاب التلاعب المثيرة لـ Così Fan Tutte تعكس صدى رواية Laclos 1782 Les Liaisons Dangereuses .
●لماذا لا تزال موسيقاه مهمة ...
تم عرض Idomeneo ، أوبرا الأوبرا الناضجة الأولى لموزارت ، في ميونيخ في يناير 1781. في وقت لاحق من ذلك العام ، كسر موزارت بشكل حاسم إذا كان قاسيًا مع محكمة Colloredo ، واستقر في فيينا كمؤلف مستقل ، وفنان ومعلم ، على الرغم من أنه في عام 1787 ، حصل على دوام جزئي موقف في البلاط الإمبراطوري ، وتأليف موسيقى الرقص في المقام الأول. في عام 1782 تزوج من السوبرانو كونستانز ويبر. على الرغم من أن فكرة أن موزارت تعيش في فقر تم المبالغة فيها كثيرًا ، إلا أن الزوجين كانا كثيرًا ما يفتقران إلى المال. أصبح موزارت الماسوني في عام 1784: تحتوي مراسلاته اللاحقة مع زميله ميسون مايكل فون بوشبرغ على طلبات متكررة للحصول على مساعدة مالية.
توم هولس في دور العنوان لفيلم أماديوس 1984. الصورة: أرشيف رونالد غرانت
في العقد الأخير من حياته ، أنتج سلسلة من روائع استثنائية تعتمد عليها سمعته في المقام الأول. من أجل حفلات الاشتراك الخاصة به ، قام بتأليف 15 حفلة موسيقية رائعة للبيانو ، الأرقام من 11 إلى 25 ، لنفسه وتلاميذه للعب ، مما يمنح الشكل بروزًا جديدًا وعمقًا وجدية. أثر اكتشاف أعمال باخ وهاندل بشكل كبير على استخدامه للنقطة المقابلة في كل من التطور السمفوني والمجموعات الأوبرالية. كما أصبح صديقًا لـ Haydn ، مستفيدًا من الابتكارات الرائدة لهذا الأخير في موسيقى السيمفونية والحجرة. تشمل أعمال غرفته من هذه الفترة أيضًا خماسي خيط رئيسيين و E Flat Divertimento ، K563، أول عمل مهم لثلاثة أوتار في التاريخ الموسيقي.
له معظم سمفونيات مألوفة أيضا تاريخ من 1780s، بما في ذلك موجزة هافنر رقم 35 في D، K385، من 1782، وأكثر توسعا براغ رقم 38 ، وأيضا في D، K504، لاول مرة خلال أول زيارة له إلى المدينة في 1787. له تم كتابة آخر ثلاث سمفونيات بتتابع سريع خلال صيف عام 1788. استخدام موزارت للنقطة المقابلة أقل بقليل من الإبهار في No 41 في C ، K551 ، المشتري ، قبل كل شيء في الحركة النهائية ، التي تنسج خمسة موضوعات معًا في أحد معظم المقاطع المبتهجة في المجموعة السمفونية بأكملها.
تم تسجيل Don Giovanni من Mozart في مهرجان Aix en Provence في عام 2017 - فيديو
في عام 1782 ، في غضون ذلك ، أثبتت الأغنية " دي إنتفورونغ أوس ديم سيرايل" ، وهي لجنة إمبراطورية ، شعبية في أول عرض لها ، على الرغم من أن كتابتها الصوتية البارزة أثارت تعليق الإمبراطور جوزيف الثاني الشائع بأن الأوبرا "تحتوي على الكثير من الملاحظات". سيطر أواخر الثمانينيات من القرن التاسع عشر على تعاونه مع Da Ponte في Le Nozze di Figaro (1786) ، Don Giovanni (1787) و Così Fan Tutte(1790). توصف كل من فيغارو وكوزو بالأوبرا (الأوبرا الكوميدية) ، في حين أن دون جيوفاني ، مع روايته الميتافيزيقية للرغبة واللعنة ، هي "دراما جيكوسو" ، أكثر قتامة في المزاج. الثلاثة كلها أعمال إنسانية هائلة ، مدفوعة بتسلسل مذهل من الألحان والمجموعات الممتدة ، والتي تكشف عن قدرة موزارت على التعاطف الكامل مع كل من شخصياته بدوره ، حتى في لحظات العنف أو عدم اليقين الأخلاقي أو أزمة وجودية ، مما يؤدي إلى الشعور من الغموض العاطفي العميق الذي يتجاوز أي فكرة تقليدية للكوميديا والمأساة.
تمت كتابة Die Zauberflöte كتسلية شعبية ، على عكس البانتوميم
في عام 1791 ، وهو العام الأخير من حياته ، قام موزارت بتأليف زوج آخر من الخماسيات الخيطية ، كونكرتو كلارينت الوحيد ، وأوبراه الأخيرتان ، المختلفتان للغاية. لا كليمنزا دي تيتو مسلسل أوبرا يفحص المسؤوليات الأخلاقية للسلطة المطلقة. تم كتابة singspiel Die Zauberflöte كتسلية شعبية ، لا تختلف عن مسرحية البانتوميم ، لمسرح في الضواحي في فيينا ، حيث تغطى رواية مترامية الأطراف مع صور ماسونية باطنية.
●عند وفاته ، ترك قداسه غير مكتمل ، بتكليف من راعي أرستقراطي ، ربما كان ينوي تمريره على أنه ملكه. نحن مدينون للأسطورة التي جاء بها موتسارت للاعتقاد بأنه كان يكتبها من أجل جنازته الخاصة لكونستانز ، الذي تم التشكيك في صحته بشكل متكرر. يتم الانتهاء من أول إنجاز لها بعد وفاته ، من قبل تلميذه فرانز زافير سوسماير ، في الوقت الحاضر في معظم الأحيان ، على الرغم من أن آخرين أعدوا أداء طبعات من النتيجة.
لم تكن موسيقى موزارت خارج نطاق الذخيرة ، على الرغم من أن سمعة الأعمال الفردية تذبذبت بعد وفاته: في القرن التاسع عشر ، على سبيل المثال ، وجد Così Fan Tutte تافهًا ، وفي العشرين فقط أصبح تقديره وحزنه موضع تقدير على نطاق واسع. ومع ذلك ، فإن عمق ونطاق سيمفونيات موتسارت والكونشيرتو قد مثلت منذ فترة طويلة قمة الشكل الكلاسيكي ، ويتم تنفيذ أوبراه في كل دار أوبرا في العالم. في حياة موتسارت الخاصة ، اعترف لهيدن بأنه عبقري متفوق على نفسه ، والعديد من الملحنين الذين اعتبروه فيما بعد أعظم من بينهم تشايكوفسكي وريتشارد شتراوس.
●أداء رائع ...
تم تسجيل موسيقى موزارت على نطاق واسع ، باستخدام كل من القوات التقليدية وآلات الفترة. المترجمون البعيدين عن بعضهم مثل كارل بوم وتشارلز ماكريراس عالجوا السيمفونيات الكاملة ، على الرغم من أن القليل منهم استحوذوا على تمجيد المشتري بقوة أكبر من أوتو كليمبرر ، وطريقة نيكولاوس هارونورت المكثفة مع السيمفونيات المتأخرة جذابة للغاية. هناك دورات كاملة من حفلات البيانو من قبل ألفريد برينديل ، موراي بيراهيا وكريستيان زكريا ، في حين أن المترجمين المهمين لأعمال الكمان يشملون إيزابيل فاوست وجوليانو كارمينولا . كانت تسجيلات كارل بوم للأوبرا الرئيسية محل إعجاب كبير على مر السنين ، مع جون إليوت غاردينرو Harnoncourt توفير بدائل رائعة. على الرغم من ذلك ، لا تزال طريقة Klemperer الرسمية مع Don Giovanni مقنعة بشكل فريد: Zauberflöte لا يزال يعتبر بالمثل كلاسيكيًا ، كما هو الحال مع تسجيل Erich Kleiber لعام 1955 لـ Le Nozze di Figaro.
،،،،
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألـــيــــنــآ
