أهكذا الحُب يفعل ؟!
أهكذا جنونّ العِشق يقتُل ؟!
أهكذا عيونُ الحُبِ تخجّل ؟!
أهكذا سكرةُ الشوقُ تُثمِل ؟!
أهكذا شهقآتُ الحنينِ تخنُق وتخنُق ؟!
أهكذا لوعةُ الغيّابِ تُدمي ؟!
أهكذا سطوةُ الحُزنِ تُبكِي ؟!
أهكذا يآحُب بي تفعّل ؟
اهكذا ؟
أجبنِي !
هاهٍ آجبنِي ما بالك سكتتُ ؟!
لما اسموكّ حُباً وأنت مؤلِم ؟!
لما آسموكِ عِشقاً وأنت مُتعِب ؟!
لما آسموك شوقاً وأنتِ تقّهر وتلفُ بُعداً ؟!
لما اسموكُ سعادةً وانت أنت شقاء ؟!
لما ولما ؟
لما اطرقتّ بِرأسِك ولم لآتُجيب ؟!
اتعلمُ يآحُب بِ أنكِ قتلت الكثيِر بِطيشِك !
اتعلمُ انك آلمتهم بِسوطِك الجبّار !
اتعلمُ انك اقتدتهم عنوةً لسآحِة اسُميتّ بِ الحُبِ دونّ شعور !
اتعلمُ انك دخلتُ لحُرمةِ قُلوبِهم دونّ اذنٍ او حِوار !
اتعلمُ انهُم يحبونّك رغم قسوتِك وجبروتِك !
اتعلم انهم يشتاقونّ لكّ رُغم تسلُطِك وتمردِك عليهم !
ارأيتّ اُناسً مجانيناً كنحنُ !
اتعلم ُ ياحُب لو الحياةُ نُزعت منهآ معناك
واسترقُت مِن كل نبضٍ نبضه ورحلت ولم تعُدِ تِلك القُلوب تخفِق
وذهبت الى مكانٍ مجهوِل !
ولم تعُد !
كيف تُرى سيكونُ الحآل ؟