الأدلة الجنائية نتركها للمختصين، لكننا لا نحتاج سوى بعض الإطلاع على أدبيات العدو لنعرف ما هي المعادلة ولماذا يُخنق لبنان ولماذا تُحرق بيروت ..
*
منذ الثمانينات، كتب (دونالد نف) وهو أحد المؤرخين الأمريكيين تعليقاً على قصف المفاعل النووي العراقي، بأنه "غير مسموح سوى لإسرائيل بإمتلاك التكنولوجيا المتطورة، في حين يُسمح للعرب فقط، إمتلاك الأسلحة ذات تكنولوجيا منخفضة، ويجب أن تقتصر المنطقة على إقتصاديات من الدرجة الثانية"
*
بداية هذا القرن، صرح (فرانك كارلوتشي) عضو مجلس سياسات الدفاع في البنتاغون، وأرجو أن تتمعنوا جيداً بعبارته،
" لدينا إستراتيجية عُليا غاية في البساطة، نحن نريد في المنطقة نُظماً موالية لنا، لا تقاوم إرادتنا، ثم أننا نريد ثروات هذه المنطقة بغير منازع، ونريد ضماناً نهائياً لإمن إسرائيل "
وأنه أصغر الدول العربية ومصاب بكل أمراض الطائفية ويتعرض طول الوقت للمؤامرات، ومع ذلك كان قادراً على تمريغ هيبة جيشهم بالتراب وتحويله الى مسخرة بعيون شعبهم.
حجم التفجير يعادل حجم حقدهم عليه.
*
الحقائق موجودة، لكنها لا تفعّل نفسها بنفسها، هي تحتاج الى من يقرأ ويفهم والى من لا يسمح للبلاهة أن تتسرب لعقله لمجرد أن يُثبت أنه ينتمي ل "الأذكياء" الذين يرفضون نظرية المؤامرة!!
....
مقال منقول