تقف معه على عتبات الماضي تستعيد بعض ذكرى. اليوم تتدفق الذكريات كزخات مطر في مثل هذا اليوم ذات حب زفت اليه عروسا كان حلمها الذي تحقق وكانت امله الذي امضى السنين ليراه واقعا . كان يزف حلمه بسعادة لا تضاهيها سعادة في ذلك اليوم تواعدا على الحب الدائم. كانت له السكن وعالمه الذي لا يمكن ان يجد راحته بعيدا عنه. وكان لها نبضها الذي لا يمكن ان تعيش من دونه.
ومرت الاعوام سنة تليها اخرى فاخرى لم تكف عن حبه يوما بل كان حبه ينمو كل يوم فتتعهده بالعناية والاهتمام .
وهاهما اليوم يقفان على عتبة ذلك التاريخ ليتساءلا ماذا حل بحبهما هاهما يقفان على عتبة ذلك اليوم غريبين هاهما يحتفلان بذلك اليوم بطريقتهما استمعا معا لاغنية وائل جسار خليني ذكرى حلوة.
ليعلن في ختامها انه لم ينسها قط. وان تباعدا فلن يستطيع ان يمحو حبها مطلقا.
استمعت له بكل حب ولم تتمكن من الرد عليه لان دموعها لم تسعفها وحشرجة بصوتها اخرستها فقد ايقنت ان ما بها لا يمكن ان تحتويه الكلمات ولا ان تعبر عنه اسطر.
حتما لم تتوقع لحبها الكبير ان يوءد وهو في عنفوانه.
م