تسئلني طفلة المعسكر
لماذا يتنازعون .؟
تجيب الاجنبية بابتسامة
تضيع اجابتي
فتضع الاجنبية كفها على كتفي وتتسع فيها الإبتسامة
تنظر الينا طفلة المعسكر بحيرة
ويباغتنا الرصاص
فيركض كل المعسكر
واقبع في مكاني والطفلة والاجنبية
ملامحنا لا خوف فيها
وقلبي اعتاد صخب البندقية
.....
تقول عبلة لليل
بعد نهار الغبار
تقول لا سيد لقلبي
انا حرة في حر الانتظار
لا شئ يزعجني
فراشي لي وحدي منه أراقب النجوم
قلبي غير متاح لوجع الحب
او اني أخاف أن أعشق رجلا فيهجرني
وقلبي تعرفه ناضج بحب ابي
لن اعرضه للجمر
أرى جرحك المفتوح فاهرب
اقول ياعبلة
قد تحتاج موجة هادئة لصخرة لتكسرها
فعلاما حصلت في سنيك
تقول حصدت ود الأصدقاء
فعلى ماذا رميت ؟
لا شئ ياعبلة انا مثلك محفوف بالانقياء
تضحك عبلة
ويلم الليل عبائته عليه
وتظل عبلة عالقة في ذكرياتها مع الغبار
...
خذي وقتك في قضم قلبي
وتدافعى وعقلك وقلبك وصمتك وابتسامتك الخجولة
وفستانك المورد
إلى روحي
فقط اتركي غمازتيك مكانهما
لطالما ارضيتي غروري
ولطالما جئتني كسيدة لسيدها المجنون
فقط لتمنحه ابتسامة
م