حين التقيتك عاد قلبي نابضا
و جرى هواك بداخلي مجرى دمي
و شعرت حضنك دافئا و رأيتني
رغم الحياء أذوب فيه و ارتمي
أخبريني سيدتي لأي قبيلة أنتي
و لأي عصر أو لجنس تنتمي
و لمن تعود أصول عينيك التي
أضحت قناديل الضياء بعالمي
( أعذروني )
فليس في قلبي لغيرها متسع
كأنه قلعة ... لحكمها خضع
أحاطته ب سور حب شاهق
كل من حاول تسوره وقع
م