هنا

[الذئب الأزرق ،،]

قال لي يوما نزار قبل إكتشاف السيجار
هل ادلك على شهرة ارجف من شهرتي
قلت له يامستوحشا من امالك لن اعرج
بقلمي حتى اعرج بقلبي يا طويل القلم

[الذئب الأزرق ،،]

ارادت ان تعشقني بجنون فضلت طريقها

[الذئب الأزرق ،،]

وكأن السواد لمعت فيه حرقة
فظل بعدها الفؤاد
ايها المصيف الأزرق
لرباط ساعة فيك
تغنيهم عن كل إشتعال
إرى كثيبا من الإمتنان
وظل وفير واحتلال
وعقبة تزار كل ليلة
وفيها يكرس الهمس
فأعلاه إمتهان
واوسطه إنحسار
واخره قبس من الأطلال

[الذئب الأزرق ،،]

عندما اتفرس بمحور التشرد في عيناك
اجدك لفافة تبغ.. طارت فاستقرت بين
اصابعي.....فلا تمارسي الضجيج معي
فسقف... واقعك يفرض عليك الإنحناء

[الذئب الأزرق ،،]

عندما تنهزم الأنثى تغير على المجتمع برمته
لتوحد صفوفهم حتى يستوووون معها
فقضيتها تصحيح مسار ولكن بقرون إستشعار بلهاء غوغائية
تقيم مرجلة من الفتوة وغليان على مصير
هش قد خنعت فيه بفعل نزوتها
ايتها الجميلة والرائعة والمثيرة
رفقا بهذا القلب الجميل

للقلوب فلتات ضعف وخور يرطب عجلة الدمار في قلبها
خاصة لمن كانت لها شطائر من قصص الغرام ونفحات رجل شرقي قد فاض عليها من همسه البتار
فلا ناصر لها حتى تخللها وامست تلعن الزمان والمكان
واقع سمعته ورأيته واليوم ادونه برغم المرار
اتكلم عن شريحة المعاقات غراميا ولا زالت تعاني من رعاش قلبي واسع الإنتشار وتلمض كلما تذكرت سنام شوقها كيف ينهار...
كره وحروف عدائية وبعثرات بلا شعور فقط ..انتقام في غير موضعه
سأمنح نفسي بعضا من الهدوء
حتى لا يغشاني لفح... مسترجلة لها قلم اشبه بناب مسموم

ماذكر انفا....هي خربشات وليست من صميم الموضوع
مخرج....
إستعظم غبار الدهر على ساعديك
وهجر الحبيب صفاء خديك
واستخرج الكحل من يديك
فلا عطار يداوي صدع وجنتيك
ولا قبلة تقيل على شفتيك

اكتفي الله يسامحك ياعطار هوااا وقته

[الذئب الأزرق ،،]

عن اي دواء احدثك
عن دوائي الليلي بلا تخدير
او عن مرونتي بين توابعها
والوزن اخف على انفاسها
من ريشة تطير
عن اي دواء احدثك
عن زهدي بينهن
ام عن فاجعة النهار
كيف يراوحن
ليصلن لليل
بلا نوم او تسمين
عن اي شيء احدثك
عن العسل كيف يسري
على شفاههن
ام على بعض التصاوير
صدقني ياصاح
مسائل الترف بين السكون
لا تعد ولا تزاح
تكفيني لقمة واحدة
امضغها بكل مذاق
بين انفاسي واحلامي
بين هيامي واوزان همسي بكل صفاء

[الذئب الأزرق ،،]

تعتريني صهوة إستنفار من دائرة محكمة الإغلاق
وعلى رأسها مخالب قد تدلت منها عبارات تقريع
ومابين ذوائب التقريع وسكُون المخالب تسابيح اموات
تحزيز قد طرا على الروح وتلقيح لتراجم الطُرق الوعرة
قد بدا سيل هائج يدك مدن الدود
سيأتي من ينتظرني على اوزان الورق
وعلى اكفه سيحتوي بصمات انفاسي
ويستبد كُل تأملات فكري المنبسطة على سطح القمر
ليُلقنني دروسا في الإنحناء ويُهيل على ذاكرتي ارتال من الغواء
سيلمم محابري وأضراسي التي اعياها القهر
وكأن في سقوطها ميلاد عجز قد ظهر
إنه الإحباط الذي يختزن روحي دوما
ليُعيق المسافات .. قبل إنتشائي
بقايا زهر قد عجت بها سجادتي الزرقاء المكحلة بالرماد
تأتي جذور قلبي قبل نزولها في مساء ماطر
نحو أقدامي المتسلخة لتناشدني الجلوس
لتزاحمني الأنس وكأنني رضيع
ولكن يبقى للإنكسار إنزواء في محيط مملكتي
ارتجف غير مبالي وقد إستسلم قلمي للشتات من جديد
رويدا يا عصارة فكري المقعدة على اريكة من الجمر الخفي
هل لك أن تدركي فلسفة الوزن المُبعثرة في جوفي
اشعر بتغريد دمائي فوق اسياخ ظهري
اشعر بنتوء يوازي همسي.. فيه وعيد
اشعر بشنق سطوري كيف هي شاخصة بي
مازال البرق يفور من عينايا
وللرعد لحن اسمعه من خلف قضبان الليل الطويل
تزمجر في ذاتي كُل الأسئلة
اردت الهرب حتى لا يكون الجماد شاهدا
وحتى لا يكون القمر قاضيا
رباه... إن للغاية جحود وللغواية قيود
في دائرتي قطرا لا يتسع إلا لمحبرة وحقيقة متخفية
تحت ضوء القمر يتسلى الوفاء بي
ومابين سلاطين ذكور الخفاش
اراقب تمتمات على سطري
تحمل الغي وتتباعد عن منابت الضوء رويدا
ماعاقبة الإستجمام بنسائم السحر
والإبتعاد عن مواطن الكهنة ومن عبر
إبان نزوحي عن دوائر المرابطين
تحت اشعة التسلط المحرقة
هرعت.. وفي وحدتي اجدني دوما أسيف
تبا لوخزتعاظم في الجراح
ليهيل عليه البوح كُلما فاح
هنيئا للمسطافين من أمثالي على ضفاف الغربة

[الذئب الأزرق ،،]

ايتها المتحابون بلا مساس
مسكم الجن قبل الأنفاس

[الذئب الأزرق ،،]

قلوب إغتصبت بلا...... مقاومة
فعرشها السفلي نزيه ولكن
بلا كرامة

[الذئب الأزرق ،،]

جائتني تتكئ على أعذارها
حسِبتني ساذِجاً
سرعان ما أتلون كالغمام!!
أو مسرحيتا فيها خيال!!
مروجُ من الكلام
لو ألقته في مقابر الخنازيرِ!!
لصارت جِنان
تنزوي عن عينايا
بزاويةٍ فيها ظلام
تخاف أن ترى لمعانها
حال إشتعال الكلام
ففي غضبي
وحال اللعان
أنسى نفسي
وأنسى المكان
تنجفلُ مِني حال الغضب
تتباعد عني
عِند .... السؤال!!
خفقانٌ....
قد توشح صدرها ...
فصارت تتأرجحُ
كأنها على سفوح الجبال
صنفتهن كثيراً
وعاشرتهن طويلا
فألبست قلبي..... بعدهُن
قميصا مستعار
أنثى .......بين شفتيها .......نـــابٌ
هو سِر.. سرمدها
هو كنزُها
وهو عينُ الشرار
تُخدر حتى أطراف ثوبي
بأعذب القصائد
وتهمسها في سمعي
عندما تنحني على الأغصان
هذا بثوبي
كيف وقلبي قد توغل فيه
غنـــجٌ
فاق أساطير اليونان
نــابٌ زِبطرِيٌ
هو أصلب من سيوفِ التتار
تمازحُني فيه
وتلعنني فيه
وفي طرفةِ عينٍ
أكُونُ تحت قناديلِ التلال
مُسجاً على وجهي
وكأنني لم أتذوقُ يوما من شفاهها
غنجاً..... ودلال
هكذا توسدتٌ على قلمي
وهكذا يعتصر قلبي المرار