يعاد تكرير شيخوختي
كلما تقاعس منطقي
سأحاول قلب الموت
على شقه الأسود
فهو هزيل بنظراته
ثاقبا بنسخته القلوية
محتسبا في صبره
مستبسلا في نسيانه
كل جمال مشى من فوقه
كان في عداد الشامتين
كم هو طفيف ذاك الأزلي الناعق
ينتهك حريتي بجبروت قاتم
كم ادركت بعضه في قصص الأوائل
يحاكي ثغرة مثقلة بالسكون في خيالي
انا جمود بين شعب المرجان
بصيلات قلبي تتدلى بإنكسار
وكأنني القن نفسي
درسا بمضغ النسيان
هو لا يثمر ..
فاقد إحساس ولا يثار
جفنايا تعلق بأحبال الوله المعتق
فيندثر النوم
وتغور حكايات الشوق
اضرم الهيام بحرقة مفخخة
في اكناف مدينتي المزدحمة ..
شخوص لا يستوي على راحلة العيون
اي شرف اناله بين احقادكم
وانا الوك ....الغضب
سأمنحكم تذوقا للأوجاع بلا صوت
ومع نفاد الأدب ...
تحتز دمعاتي كل ارتال الذكريات..
ليفتقر المريدون بعدها
لا تذكريني بليلة ايتها العصماء
كانت قوائمها تضحيات
تهمش جذوع أحاسيسي المبعثرة
قد إتكئ عليا امل لم تسعفه جذوري
فيداس على كرامتي بحذاء رفيع
ويستدرج الجمال الى بهو العيون
ليضيع بين الهموم
له رطانة تقاس بالإذلال والتقريع
مخافة المحتجين اتجاوز العبرات
حتى لا يركل ماتبقى لي من خطرات
تحتضر اوراق الغسق ..امام عينايا
واها من سخافة تلد في كل ليلة
فتنجب لي فلسفة حقيرة
وجنون لقيط
قد إستنبط ورده بكل حيلة
تميل عبارات لتنسكب بلا مبرر
بين السطور فهي تثور بلا وسيلة
سأستخلف من يذكرني
بملحمة عشق
سأريق بقايا رسائل صمود
يوم كنت بلا قيود
اعجب بنفسي وانا مرمم
اقاضي انفاسي
بكل خروج عن النص
فأنا زائل ولا زال قلمي مهيب
يا نسمة الليل الفتية
لا تراوحين
ارجو إفادتي
هل لي نسخة في الوجود
عن اي حكاية متمردة سأسوقها إليك
لو تعلمين كم حجم الشحوب
وانا في القفص ثائر
أختال بين حبال اصواتي
وبين القضبان قائم
همة سقطت واخرى تنازع السواد عليها
قد سعرت ..
نشيد يسوغ لي صمودا مستميت
يتلاشى النغم بيننا وقد كان يزار
إضطراب وشهقة غلو في وجوم
تنعم بدفئ يحاذي الموت.. صولات
لم اعد اطير ولا اتذوق الا صلابة الحديد
تهشم كبريائي
وتقرح الإدراك فلا استجير
لا زلت فتيا افتي بالتصبر فهو الدليل
سأرسم المطر على حصير قلبي البالي
عله ينسيني بعض المعاني ...
ايها المنعمون في اطراف عالمكم
لماذا لا تحاذون احزاني
خالد الشريف