لا تحدثني عن ثقافة الأقنة فأنا لست متسخا
لا تحدثني عن ثقافة الأقنة فأنا لست متسخا
سأجبرك على الرحيل عارية الا من ملابسك
وقد احصيت حروفك فوجدتها فاقت الألوف
وبعضها مألوف ومعطوف ومخطوف ولعاعة
منها قد تفجر فيها قلبا فساخ فلم يعد يطوف
أشعلتها واخضعتها وقد ادفن نحرها دون عقدها
حتى يكون لمن مر من فوق قلبها فخا ....معتقا
وسيلة واحدة تشفع لها
أن تسألني حاجتي
وأسألها عن غايتي
متى اكسر قلمي وانتمي الى اهل.... الصُفة ...اعشق النزوح هناك
كم انا منهك
لااستغني عن مساحات الفوضوية العارمة في كل تجاعيد ايامي ..تربطني ثقة من خلاصة التتيم بها
تعالج سقف ذاتي ومواطن الشجن في ذاكرتي
منحني الكثيرون القدرة على الوقوف ..وملازمة الألوف
والبعض منهم كما ترون القائمة بطول السهر
تشبث ..لا اراعي فيه احد وقيلولة جمود لا احترز من فعلها
تبقى رواسب التضحيات من اجلهم تسكن اللعنة عليهم في كل حين وعند كل زفير
اختصر الكثير من اللامبالاة واروض البعض كي يرتقي
سرعان مايطفو بفعل عوامل الإنهزامية بداخله
سألني البعض كم شوطا من العشق قطعت
تمبلة ..حتى في الإحساس
وصلابة في الفراسة لا تقاس بعجماوية مترنحة
يحتاجون الى إفتراس ومن نوع خاص
وصهوة قلوب خانعة برغم بعد المسافات اجد ريحها يؤرقني طوال يومي
عبور ومزالق اخوضها برغم العلل اللتي لازمتني
انتكس كثيرا واقاوم تعنتي حتى لا يكون لي قدرا في عيونهم ....
كم كرهت وزفرت وبكيت واستشعرت ونلت الشهادة التي تمنوها ولازلت ...اعبث في ذاتي واستميت واستميت
فلسفة خانقة وروح اغلال تتهاوى في ظلام ملعون
أحتاج لمعادلات خاصة ولرموز متجانسة وبوصلة على مقربة من انفاسهم الشاحبة
قالو
نحبك بالزاف وبالبرشة وهواي
قلت
اكتفي بالبلدي مع السمن البري
وتبقى الأجساد مفحمة بلا مشاعر
فإذا لامست احاسيس..... توردت
كم بيني وبينك من مسافات
سأشعلها بمفتح الملفات
وقصص الدخان وعبق الأركان
اعلم بقلقك وبلهفتك
وانا على يقين بأنني معسر
واخشى الفوات