أعلنت شركة Virgin Galactic التي يمتلكها رجل الأعمال الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون تصميم مركبة فضائية متطورة تتسع لستة أشخاص بالتعاون مع وكالة Seymour Powell للتصميم ومقرها لندن.
والمركبة الجديدة مكونة من نوافذ ومقاعد ومرآة كبيرة تتيح لرواد الفضاء رؤية أنفسهم في حالة انعدام الجاذبية وسيكون لكل مرحلة من مراحل الرحلة أنماط معينة للإضاءة وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ونشرت الصحيفة مقطع فيديو على "يوتيوب" يوضح تصميم المركبة الفضائية الجديدة ولإطلاع الأشخاص على التجربة الجديدة.
وأُنشئت شركة Virgin Galactic في عام 2004 وبعدها بدأت بشكل فعلي في بيع تذاكر الرحلات شبه المدارية التي ينعدم فيها الوزن والجاذبية وبلغ سعر التذكرة 200 ألف دولار للشخص الواحد.
وتلقت الشركة إلى الآن ثمان رحلات لعدد 600 من رواد الفضاء وأكثر من 400 رجل فضاء دفعوا وديعة مبدئية لهذه الرحلات لحين فتح الباب لشراء التذاكر مرة أخرى.
وصرح ريتشارد برانسون، مالك الشركة أنه تم العمل على تصنيع هذه المركبة الفضائية حتى يتسنى لآلاف الأشخاص الحصول على رحلات آمنة من الأرض للفضاء.
وأشاد برانسون بتصنيع المقاعد التي تعتبر جزءًا حيويًا داخل المركبة فهي مصنوعة من ألياف الكربون والألومنيوم ذو الجودة العالية بالإضافة للأقمشة ثلاثية الأبعاد التي حاكتها شركة Under Armour المستخدمة في تصميم بدل الطيران.



وتتكون هذه الرحلة من عدة مراحل:
في البداية سيتوجه المشاركون لمطار Spaceport America لمدة 4 أيام قبل الموعد المحدد للانطلاق، وستكون المرحلة الثانية هي الصعود في الوقت التي ستكون فيه السفينة مازالت مرتبطة بالسفينة الأم وبعد ثوانِ معدودة ستنفصل المركبة عن السفينة الأم وتطلق محرك الصاروخ لتجاوز حاجز الصوت وبعدها ستبدأ السماء في التحول من اللون الأزرق إلى البنفسجي وصولًا للفضاء الأسود وعندها سيتم إيقاف تشغيل المحرك وتبدأ مرحلة انعدام الوزن.