طلبت دراسة حديثة أجراها مجموعة من الباحثين شملت على أشخاص تتراوح أعمارهم بين 26 و67 سنة، استخدام الدرج وركوب المصعد لمعرفة أي الطريقتين تأخذ وقتاً أطول وتُسبب تعباً أكثر.
وقام المشاركون بحوالي 14 رحلة تختلف في طولها صعوداً ونزولاً وبخطوات عادية، دون إبطاء ولا هرولة ولا جري، وذلك في بناية من سبعة طوابق ومجموعتين من المصاعد. وأُجريت في أوقات مختلفة من ساعات النهار وفي أيام مختلفة من الأسبوع، مع تسجيل الوقت الذي استغرقته كل رحلة.
ولاحظ الباحثون أن معدل الوقت الذي تستغرقه رحلة واحدة على الدرج هو 13.1 ثانية، مقارنة مع 37.5 ثانية على المجموعة الأولى من المصاعد، و35.6 ثانية على المجموعة الأخرى من المصاعد. ولوحظ أن الوقت الإضافي الذي سُجل لمستخدمي المصاعد يُقضى في الغالب في انتظار وصولها.
وسجلت الدراسة أن مستعملي الدرج يوفرون حوالي 15 دقيقة يومياً بفضل استخدام الدرج، أي 3% من كل ثماني ساعات يقضيها الشخص يومياً في بناية ما. ولم يُسجل الباحثون وجود أي فرق يُذكر على مستوى الشعور بالتعب فيما بين أفراد المجموعات المشاركة، كما أن المشاركين عبروا عن شعورهم بقدرتهم على العمل بشكل عادي وطبيعي بعد كل رحلة على الدرج