والله إن ليال العيد تورقني
وانني بصباح العيد مكتئبُ
في العيد جيشٌ من الأصحاب زائرةٌ
لكن إذا ما التقى الجمعان لا لعبُ
عندي امتحان يميتُ القلب من جزع
ويجعلُ الروح بالأحشاءِ تضطربُ
جمع الصداقة في الأعياد يطربني
يا قوم لا ينفعُ الطلابَ ذا الطربُ
فلتتركوني بهذا العيد منفردا
مع العلوم لاعطي درها كتبُ
وللتركوني على الآداب منطويا
اسقي اليراع حروف العلم ارتقبُ
لكن سألقي حياءً منكمُ جملاَ
من التهاني بهذا العيد تنطربُ
فيها الحروف من الأعذارِ اكتبها
قد خطها لكم المقداد لا عجبُ
المقداد الحسن