والله ما مال الفؤاد لغيركم
وإني على جور الزمان صبور...
بعدتمْ ولمْ يبعدْ عنِ القلبِ حبكمْ
و غبتمْ وأنتمْ في الفؤادِ حضورُ
أغارُ عليكمْ أنْ يراكمْ حواسدي
و أحجبُ عنكمْ والمحبُّ غيورُ
أحيبابَ قلبي هلْ سواكمٍ لعلتي
طبيبٌ بداءِ العاشقينَ خبيرُ
فجودوا بوصلٍ فالزمانُ مفرقٌ
و أكثرُ عمرِ العاشقينَ قصيرُ
و لا تغلقوا الأبوابَ دوني لزلتي
فأنتمْ كرامٌ و الكريمُ غفورُ
م