نشر الحساب الرسمي لمؤسسة الملك سعود عبر موقع التواصل الإجتماعي تويتر، صورة نادرة لبئر زمزم، يعو تاريخها لعام 1956.
وأظهرت الصورة، بئر زمزم وقد أزيل المبنى بعد التوسعة السعودية الأولى في عهد الملك سعود رحمه الله لغرض تهيئة المطاف.
قصة هذه البئر بدأت منذ أمر الله نبيه إبراهيم عليه السلام بترك زوجته هاجر، وابنها الصغير إسماعيل بأن يتركهما في وادٍ غير ذي زرع أي مكة المكرمة.
قصة بئر زمزم
وبعد أن نفد طعام وشراب إسماعيل وأصبحت أمه تركض بين الصفا والمروة تبحث له عن ماء فإذا بجبريل عليه السلام يفجر نبع الماء من تحت الطفل الصغير، فقامت وغرفت منه وسقت طفلها وشربت.
العيون التي تغذي زمزم "ثلاثة"، إحداها من جهة الحجر الأسود، والثانية من جهة جبل أبي قيس، والثالثة من جهة المكبرية حالياً.
وتمت إزالة مبنى زمزم عام 1377هـ عند توسعة المطاف، وجعل مدخل البئر تحت صحن المطاف، وذلك تسهيلاً للطائفين حتى تمت إزالة المدخل بشكل كامل من المطاف في التوسعة الأخيرة الحالية للمسجد الحرام.
ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية، يتم نقل مياه زمزم إلى خزانات زمزم بالمسجد النبوي في المدينة المنورة عن طريق صهاريج مجهزة بمواصفات خاصة لحماية المياه من أي مؤثرات، بمعدل 120 طناً يومياً، ويرتفع في المواسم إلى 250 طناً، ويقدم ماء زمزم في حافظات معقمة ومبردة تصل إلى 7000 حافظة مياه توزع داخل المسجد النبوي وسطحه وساحاته.
وكانت السعودية أعلنت السعودية عن تسجيل صفر إصابات بفيروس كورونا هذا العام في موسم الحج، وكانت في وقت سابق، أعلنت أن مناسك الحج التي تقرر أن تقام بأعداد محدودة جدا هذا العام على خلفية فيروس كورونا، وإنه تم السماح لنحو 1000 شخص فقط بأداء الحج هذا العام، وذلك بسبب المخاوف من الفيروس، علما أن 2.5 مليون شخص أدوا المناسك في 2019.