"عزيزي كيف أنت؟
حضرت اليوم ولم أجدك
اشتقت إليك
أأخبرتك عن الحبات السبع؟
اقتنيت اليوم عقدًا..
من حبات فيروز سبع
يتوسطهن بضع لؤلؤات
مُطعمًا بفضة منقوش عليها نجمات البحر
أخشى أن أرتديه .. فأتوحد فيه
أو تصيبني لعنة ما كامنة فيه
أأخبرتك قبلًا عن خشية المحبة؟
هي أقصى درجات المحبة حين لا تقرن بمأمن
حين لا يتأكد يقين الصدق
فيخشى القلب أن يفيق على وهم العشق
هنالك أشياء أو أناس من فرط حسنهم في أعيننا نخشى الاقتراب منهم
إما مخافة فراق محتمل أو أن نفقد التمتع ببريقهم لزوال الشغف بهم
هنالك علاقات تُثرى بالبعد
يكون هو معينها ونضب حياتها
كذلك أنت وكذلك أنا إليك
دمت بعيدًا غائبًا
حيًا مقيمًا في قلبي ما ارتحلت عنه قط."
م