عزيزي بشار، انت بحاجة للمؤسسات الحكومية لتهذيب سلوكية الأنسان بعد ان عجزت كل منظمات حقوق الأنسان المستقلة و المنابر و الندوات الدينية الداعية لاحترام الاخر و التعايش السلمي و أواصر او فض العلاقة بين المواطن والحكومة بالطرق السلمية المتحضرة وبما أن العلاقة بين المواطن و المنظمات الحقوقية والمؤسسات الدينية متأزمة و غير ناضجة فلا سبيل غير اللجوء للمؤسسات الحكومية و خاصة الأمنية لضبط الوضع و تهذيب المواطن بالطرق الصعبة والغليضة و هذا منافي للتعامل الصحيح والانساني و الحقوقي اذن بحاجة لتفكيك تلك المنظومة الأمنية و تأسيسها وفق الأستحقاق الثقافي أولا و وفق بنود احترام حقوق الأنسان المتعارف عليها والمعمول بها في الدول المتحضرة... كل الاعتزاز صديقي
لو باقين على أساءة المفرزة الأمنية هوااي افضل من ان يكون الوضع منفلت لهاذي الدرجة و تجي عصابة بوضح النهار ترتدي العسكري وتعمل افلام هوليودية بكل اريحية... لعد وين ٩٠٠ الف عنصر أمني على ذمة وزارة الداخلية.؟ شنو شغل الأمن الوطني..! الاستخبارات ، التحقيقات ومكافحة الجريمة، المخابرات،..؟ بمعنى ما كو أي تأثير أمني بوجد عنصر الأمن او من غير وجوده.... كارثة
شكراً صديقتي