.....
مجرم ، سارق، جوكري ، طائش.. بالمقابل.. ضحية، طفل ، إذلال، جريمة.
عندما عمد رئيس الوزراء العراقي السابق إلى تشكيل جهاز حفظ النظام الأمني
و باشرت الوزارة بترشيح منتسبي وضباط الجهاز من مديريات شرطة المحافظات
عمدت الأخيرة لترشيح منتسبيها الغير منضبطين و أصحاب المشاكسات
و العقوبات المتكررة
و كانت النتيجة متوقعة ان يكون أقذر جهاز تابع للداخلية من حيث الانضباط
الوظيفي و حتى الاخلاقي الشخصي و العام حادثت إذلال الفتى
العراقي في بغداد خير دليل ولكن.. ايحسب هذا الخرق
مجال يتيح الأساءة لرجال الداخلية عامة ام ينحسر بالشواذ الشخصي
لأفراد معلومين الهوية..! فقط لا ننسى تضحيات رجال الداخلية السابقة
إبان الحرب على الارهاب و الجريمة المحلية المنظمة و غيرها.
التقصير الواضح من قبل بعض منتسبي حفظ النظام اعتقد يستدعي
إقالة وزير الداخلية الحالي و محاسبة و زير الداخلية الأسبق
و حتى رئيس الوزراء السابق بسبب
عشوائية تأسيس الجهاز
والاعتماد على الكمية دون النوعية بأختيار المنتسبين.