الحرية كلمة لطيفة محببة
كطائر خانه جناحاه المهدلان
فعجز عن التحليق في فضاء
رحب مليء بالضباب ، والرياح
الهوجاءتزمجر بعنف وتضرب
كل ثابت ومتحرك .
وحال الحرية يعاني من سجن
مقفل وحروفها تتلجلج بحصر
و إعياء بتكميم للأنفاس فلا
تخرج إلا حروف مبهمة فقدت
عبيرها في سيرها المحبط
ورحلة الإعدام الممنهج.
(فما يجب أن يقال لا يقال)
طنيننا زقزقة و حلمنا بات
على وسادته المهترئة ينتظر
الفراش الوثير في غرفة نوم
مظلمة بلا ضوضاء !
محمد أمين عبيد