المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Aabdullah
الزواج هو زواج تقره الاعراف والأديان والقوانين، إن كان مع الثانية او الرابعة
والخيانة خيانة لا يغير من أثارها وتبعاتها إجتماعياً أو عرفا وقانونا وشرعاً، كثرة معاشرة الرخيصات
الزواج عقد بين الطرفين فأن وجدت المرأة انها لا تستطيع الأستمرار مع زوجها الذي يرغب في التعدد فهي حرة في تركه ومن حقها ان تطلب الطلاق .. بعيدا عن الإعلام الرجال الذين نعرفهم من واقع الحياة لم يجبروا زوجاتهم بالبقاء في حال عدم رغبتها في ذلك ...
نعم هي أن بقيت تكون مكرهة على ذلك لكنها حتماً حسمت قرارها بأن البقاء على ذمة رجل يتزوج من إمرأة ثانية أفضل من الانفصال عنه.. (القاضي راضي)
علماً ان الكثير من النساء انفصلن عن ازواجهن وفضلن الطلاق على البقاء مع إمرأة اخرى تشاركها نفس الرجل.. (وهي حرة ولها الحق)
أيضا الكثير من الرجال الذين يتزوجون الثانية يتمنون لو أنهم يستطيعون الخلاص من الزوجة الأولى .. لأنهم يجدون لا نقاط مشتركة تجمعهم بالزوجة الأولى أو لأن المسؤولية ستكون كبيرة جداً أو أي سبب اخر يجدون من خلاله بان التخلص من الزواج الاول يعود بالمنفعة أكثر من بقائه
لكنهم يكونون مجبرين على الحفاظ على الزوجة الأولى بل ويتعاملون معها بالحسنى ويحاولون تبرير خيارهم في الزوجة الثانية بطرق إنسانية مهذبة دون ذكر لأي سبب ممكن ان تشعر من خلاله الزوجة الأولى بأنها لم تعد تصلح كزوجة وان وجودها لو كان ينفع لما لجأ الزوج الى التفكير في الثانية ويحاولون المحافظة على علاقة ودية مستقرة معها وهذا يحسب لهم.
إما بالنسبة للرجل الذي يرغب في التعدد لأنه يملك المال او لان في وسطه التعدد مفخرة او لأسباب مشابهة تافهة عبثية.. فمثل هذا النوع ينفعه ما تفضلتَ به بأن الخيانة افضل من جمع بنات الناس في حضيرة كالأغنام ..
الزواج الثاني في أصله حل لمشكلة
كيف يمكن ان نطلب من رجل محترم ان يتجول في نوادي وبيوت العاهرات ونقنعه بان هذا الحل أفضل من التعدد الذي يبيحه لك العرف الأجتماعي والقانون والدين .. كيف ذلك ..؟؟!!
أرى من الأولى التباكي على وجود كم هائل من النساء متاحات للخيانة والرذيلة بالسهولة التي أشرتَ لها، وليس على إمرأة معززة مكرمة محترمة مع رجل واحد .. منزعجة من فعلته لكنها غير مكرهة على العيش معه ان أرادت تركه ... الخ
مع الود