أيكون قتلي في هواك جزائي
من بعد ما سكن الهوى أعضائي
في حب من يهواه قلبي كلما
طال الحديث يزيد في إشقائي
يا من تذيب القلب حين تضمني
بين العيون بنورها الوضاءِ
كيف السبيل إلى النجاة و قد بدا
سهمٌ من الأحداق فيه بلائي
جاءت حروف الشعر نشوى كلما
زاد الحنين تجود في الإنشاءِ
فالقلب يهوى و الحروف تواترت
ترجو وصال قصيدتي الغراءِ
حتى حديثي في هواه يلومني
فيزيد من شوقي و من أدوائي
يا من يغض الطرف عني عامدا
مهلا فقد فاض الهوى بوعائي
ها يا حبيبي قد أتيتك راضيا
إن ضاع قلبي ، في هواك عزائي
فامنح فؤادي من عيونك نظرةً
فالداء من عينيك و هي شفائي
تلك القصيدة في يديك فضمها
و ارفق بقلبي إن سمعت ندائي
فالقلب يسكن بالقصيد وشطرها
و يضم حاءً تائها ..........بالباء
لشاعرها