تضرب الكنيسة ستارًا كثيفًا من الغموض حول استخدامها لرموزها وأسماء نصوصها الدينية.
يجدر بالذكر أن قانون الملكية الفكرية في الولايات المتحدة الأمريكية يسمح بـ«الاستعمال العادل» للمواد المنشورة بهدف التعليق، أو المحاكاة الساخرة، أو لأغراض أكاديمية...إلخ.، ورغم ذلك يقول منتقدو الكنيسة، مثل جيري أرمسترونغ، بأن الكنيسة تلجأ إلى النظام القضائي بشكل غير عادل ولا قانوني لإعاقة أيّ استعمال «عادل»، بما في ذلك كتم أي ذكرٍ لجوانب أوبرا الفضاء في دين الكنيسة، بما في ذلك قصة «زينو».
يذكر منتقدو الكنيسة الدعوى القضائية في العام 1995 التي رفعتها الكنيسة ضد صحيفة واشنطن بوست وشركاها. ضمن قضية أخرى رفعها مركز التكنولوجيا الدينية، وهو الجهة المخوّلة بالتصرّف في وثائق ل. رون هوبارد المحمية بحقوق النشر، لمنع صحفيّ في واشنطن بوست من كتابة وصف لتعاليم الكنيسة، بحجة أن ذلك يعد خرقًا لحقوق النشر، واعتداءً على سر المهنة، وأن نشر تعاليمهم للتكنولوجيا الحديثة، «سيسبّب أضرارًا روحية بالغةً، وكارثيّة» لأولئك الذين لم يستعدّوا لها.
في معرِض قرارها لصالح صحيفة واشنطن بوست، ذكرت القاضي ليوني برينكيما:
«عندما تواصل مركز التكنولوجيا الدينية مع المحكمة في طلبه من جانب واحد لاستصدار أمر محكمة بالمصادرة وأمر تقييدي مؤقت، صوّروا النزاع على أنه منضوٍ بشكلٍ تلقائي تحت قانون حقوق الطبع والنشر والأسرار التجارية. على كل حال، المحكمة الآن على قناعة بأن الدافع الرئيسي لرفع مركز التكنولوجيا الدينية الدعوى القضائية ضد ليرما، ودي جي إس، وواشنطن بوست هو لإسكات النقد الموجّه لكنيسة السيانتولوجيا عمومًا، ولمضايقة منتقديها. تظهر النبرة القاسية المتزايدة في رسائلهم ونقاشاتهم الشفهية، فاهتمام المركز منصبّ أكثر على انتقاد كنيسة السيانتولوجيا أكثر من اهتمامه المدّعى بحماية أسرارها» – قاضية المقاطعة ليوني برينكيما، قضية مركز التكنولوجيا الدينية ضدّ آرنالدو ليرما، وواشنطن بوست، ومارك فيشر، وريتشارد ليبي، 29 نوفمبر 1995.