العيـدُ مـرّ وفاتنـي ما مـرّا
والوصـلُ عجزٌ لايراودُ شبـرا
فإلـى متى يكنِ الفراقُ مسلطـاً
وكأن روحـي في التنائي أحـرى
ألوصـلُ ضاقَ يريـدُ منكِ إشارةً
والروحُ تاقت أن تحيـنَ البشـرى
انـي أرى البعدَ البغيضَ مصائباً
ماالعيدُ هـذا والمصائب تتـرى
السـعدُ حـلّ على الأنامِ معيّـداً
وأنـا المعنـى أرهقتني الذكـرى.
أحمد مجيب الأشبــط.