تمكن العلماء من ابتكار نوع من النسيج لا يعيق الجسم لتبريد نفسه طبيعيا، مهما كان الصيف حارا، وتصبح بدلات العمل الرسمية في المكاتب مريحة، كما في ملابس السباحة.
وتفيد مجلة ACS Applied Materials & Interfaces، بأن الأشخاص الذين يضطرون إلى ارتداء بدلات صارمة كما تتطلب آداب وظروف العمل، يعتمدون عادة على مكيفات الهواء في تبريد المكاتب.
American Chemical Society.
مسام النسيج الجديد
وقد ابتكر علماء المواد الآن نسيجا، يسمح للجسم بتبريد نفسه طبيعيا، ما سيجعل الناس يشعرون براحة أكبر، مع توفير نفقات مكيفات الهواء. يتكون النسيج الجديد من ثلاث مواد: بولي يوريثان polyurethane والبولي يوريثان المفلور، ونتريد البورون ثنائي الأبعاد، الذي يغطي الألياف، التي تبقى بينها مسام واسعة، تسمح للجلد بالتلامس مع الهواء الجوي وتبخر العرق. كما أن نتريد البورون يمنح النسيج خاصية مذهلة للتوصيل الحرارة، ما يمنع تراكم حرارة الجسم تحت الملابس، وتحررها إلى الوسط المحيط.
والمثير في الأمر، أن هذا النسيج لايسمح بنفاذ الماء من خارج الجسم، وذلك بفضل طبقة بولي يوريثان الخارجية الطاردة للماء.
American Chemical Society.
النسيج لا يسمح بنفاذ الماء
ويؤكد الباحثون، على أن تكلفة إنتاج هذا النسيج أسهل وأرخص من إنتاج مواد التبريد الذاتية الأخرى. وعلاوة على صلاحيته لصنع الملابس، يمكن استخدامه في الصناعات الإلكترونية، وكذلك في تحلية مياه البحر أيضا.