احتشد مئات المتظاهرين المناهضين للعنصرية بأحد الميادين الرئيسية في لشبونة، الجمعة، للمطالبة بالعدالة لبرونو كاندي، وهو ممثل صاحب بشرة سمراء قتل بالرصاص في أحد الشوارع بالعاصمة البرتغالية قبل أيام.
في واقعة أعادت للأذهان مقتل الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد في ولاية مينيابوليس مايو/ أيار الماضي، وأشعلت موجة من الاحتجاجات.
وقالت الشرطة، إن رجلا أبيض في الثمانينيات من عمره قتل كاندي (39 عاما)، وهو من أصل غيني، بعدة طلقات، واحتجزت السلطات المشتبه به انتظارا للمحاكمة، ولم توضح الشرطة الدافع وراء الهجوم.

وقالت عائلة كاندي في بيان: إن" المشتبه به هدد بقتله قبل ثلاثة أيام من الحادث، مضيفة أنه وجه له إهانات عنصرية".
وقالت صوفيا رودريجز (32 عاما) خلال مشاركتها في الاحتجاج "لماذا نحن هنا ونعجز عن العيش في سلام؟ نحن نعمل وندفع الضرائب. لماذا يقتلون السود دوما؟".

ورفع المحتجون الذين وضعوا كمامات لافتات تقول "العدالة!" و "العنصرية تقتل!".
ومنذ مقتل فلويد باتت عمليات توقيف المشتبه بهم تحت مجهر الرأي العام، وتسببت عدة عمليات أعقبت مقتل فلويد في اندلاع احتجاجات وإجراء تحقيقات.