دخل لبيته بعد نهاراً طويل .. مليئاً بالقتال والالم .. مابين جحيم الحياة وعنفوانها وما بين تضحياته لعائلته واطفاله وهو يجرع المر والذل في سبيلهم
يعود الى بيته
يحمل في يديه ماكسبه من الرزق الحلال وان كان بسيطاً
وكل مناه فرحة على وجه زوجته واطفاله
فأذا به يفاجئ بكلام زوجته الغليظ وبغضب :
اهذا ما استطعت ان تأتي به وبدأت تنغص له حياته وتزيد المه الماً .. فقال لها : اشكري الله يا امرأة ؟ فالقناعة كنز لا ينفذ
فقالت : وماذا ساطبخ لك اليوم ( تشريب قناعة ) بأستهزاء !!
وفي صباح اليوم التالي يخرج الزوج الى العمل واذا به يصاب بوعكة صحية نتيجة الجهد النفسي وينقل على اثرها الى المشفى وفي الطريق ينتقل الى جوار ربه ..
ويرن الهاتف .. وترد الزوجة ؟؟ ماذا زوجي مات ؟
.. من لا يقنع بالقليل .. لا يقنع ولو ملك الارض وما فيها !
مشاركتي المتواضعة .. اول مرة اكتب قصة