كانت لمياء موظفة في منتصف عقدها الثالث من العمر ذات جمال خارق.. كل من يراها يعجب بها.. لكن الشيء الوحيد الذي كان ينغص حياتها انها كانت معوقة ساقيها مشوهتين..منذ الولادة.. تعرفت على( اسعد) صدفة و أحبته واحبها حد الهيام رغم علمه بعوقها.. وقد وصلت علاقته معها وتجاوزت كل الحدود.. بل وصل الأمر إلى أن تمنحه أغلى ماعند كل فتاة بعد أن أقسم باغلظ الإيمان واعدا اياها بالزواج حال تحسن ظرفه المادي الصعب.. فسعت بكل جهودها لأن تجد له وظيفه حتى بذلت المستحيل و دفعت أموالا من أجل تسهيل تعيينه.. وفعلا.. حصل بفضلها على وظيفه بنفس دائرتها.. لكنه ماان تحسنت أموره حتى أعلن خطوبته وزواجه من فتاة أخرى.. تاركا اياها في بحر من الألم واللوعة والحيرة.. فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان
(قصة حقيقية)