أنا لستُ في الحجّاجِ ياربّ الورى
لـكـنّ قَـلـبـِي بـالـمَـحَـبّـةِ كَـبّـرَا
لبّيكَ مـا نَبَـضَ الفُـؤادُ و ما دَعَـا
داعٍ ، و ما دمْـعٌ بِعَينٍ قَـد جَرى
لـبّـيـكَ .. أعـلـِنُـهـا بـكـُلٍّ تـذَلُّــلٍ
لبيكَ ما امتَلأتْ بهـا أمُّ القُرَى
لبّيكَ يا ذا الجُـودِ مـا قَلبٌ هَـفَـا
للعَفوِ منكَ و بالخضوعِ تدثَّرا
لـبَّـيـكَ يـا اللهُ تَـمـلَـئُ كَـونَـنَـــا
لبّيـكَ ما نُـورٌ بِفَضـلِكَ أسفَرَا
لبّـيكَ ، أعـلِنُـهـا و أرجـو بِرَّهَـــا
يا خـيـرَ موفودٍ إلـــيهِ و أكبـــرا
م