إني دعوتك فاستجبت لدعوتي
و الموت منّي قدر شبر الشّابر
فانتشتني من قعر موردة الرّدى
أمنا و لم تسمع مقالة زاجر
و فككت أسري و البلاء موكّل
و جبرت كسرا ما له من جابر
و عطفت بالرّحم التي ترجو بها
قرب المحلّ من المليك القادر
و لقد مننت فكنت غير مكدّر
و لقد نهضت بها نهوض الشّاكر
محمد بن صالح العلوي