(ليال مقدسية)
من معين الشعر و عيون الغوالي
أبت كلماتي فالهوى إلاقتالي
تروح بنا نسمات الصبح من جرح
الهوى وتأتي بنا بقيود هجر الليالي
أيا من كان قد عرفناه رؤوفا بنا
إلاما ذا الهجر من طول الرحالي
تغرد عصافير شعري على ضوء
الشوق وتنام هجرا على غصن الليالي
أيا بني المكارم من شيب وشباني
ويا أصول النبات من أعمام وأخوالي
وددت لو أن الدهر يوما يسعفني
على بذل ما ملكت من روحي وأموالي
أيا قدس إني قد عرفتُ ما أردت بنا
من توحيد صف و تحرير وجمعِ أبطالي
وعرفت أن الإسلام هو من يوحدنا
لله درك من أم للشهداء في غسق الليالي.
م