يعاني الكثير من الأشخاص من فقدان لون شعرهم الأصلي وتحوله إلى اللون الأبيض في وقت مبكر من عمرهم بسبب توقف الجسم عن إنتاج صبغة الميلانين، والذي ينجم عن عوامل مختلفة تساهم في عملية الشيب المبكر.
فيما يلي قائمة بأهم الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الشيب المبكر، بحسب ما أورد موقع “إم إس إن” الإلكتروني:
قد تكون لديك حالة مناعية ذاتية
يمكن أن يؤدي مرض المناعة الذاتية الجلدي، المسمى داء الثعلبة إلى ظهور الشيب في الرأس. الأشخاص المصابين بهذه الحالة يعانون من بقع صغيرة ومستديرة وناعمة على فروة الرأس، ويمكنهم أن يفقدوا شعرهم تماماً. يحدث هذا لأن الجهاز المناعي يهاجم بصيلات الشعر، مما يجعله يتساقط. وعندما ينمو الشعر مجدداً فإن لونه يكون أبيضاً.
البيئة الملوثة
يمكن أن تسبب الملوثات والسموم، بظهور الشيب بشكل أسرع. وفقاً لمكتبة الكونغرس، تولد هذه المواد الكيميائية جذور حرة، أو إجهاداً مؤكسداً، يضر بإنتاج الميلانين ويسرع شيخوخة الشعر.
الإرهاق
يقول الخبراء، إن الإجهاد والإرهاق قد يسرع ظهور الشيب في الرأس إذا كان المرء لديه مورثات الشيب.
التعرض لدخان السجائر
يمكن للتعرض لدخان السجائر أن يغير لون الشعر. وجدت الأبحاث المنشورة في مجلة “إنديان ديرماتولوجي” أن المدخنين أكثر عرضة للشيب المبكر من غيرهم بمقدار ثلاثة أضعاف.
تغير الهرمونات
بسبب الهرمونات، يمكن أن يتغير شعرك مع مرور الوقت في الملمس والكثافة واللون. تبدأ هذه العملية بشكل ملحوظ عندما تبلغ الثلاثين من العمر. هذا هو السن الذي يبدأ فيه الناس بالتذمر من ظهور الشعر الأبيض لديهم. ولا يزال الخبراء يحاولون فهم كيفية تأثير الهرمونات (مثل هرمون الاستروجين والبروجسترون والكورتيزول) بدقة على الشيب.