أهواكَ يامَنْ في وجودكَ إنّني
بينَ الزهورِ وعطْرِها أتَقَلَّبُ
ما كنتُ أَعلَمُ قبلَ حُبِّكَ ما الهوى
أبداً وقلبي بالطفولةِ يلعبُ
يامَن عيونكَ لاسِهامٌ طـرفُها
لكنْ إذا نَظَرَتْ تُصيبُ مُذَنَّبُ
أهوى عُيونكَ طالَما في أضلُعي
من سِحْرِها نارٌ تَشبُّ وتَلْهَبُ
قِصصُ الغرامِ جميعُها سَطراً وفي
قـــلبي إليكَ يراعـــُهُ والمكتَبُ
واللهِ لو كان الغرامُ يُرى دَماً
لرَؤوهُ من جَسدي دمٌ يتسرّبُ
أهواكَ ياقمراً يشعُ ملاحةً
قَسَماً بربي إنَّني لا أكـــذِبُ
يايوسُفيَّ الحُسنِ وصلُكَ غايَتي
نَظَري كَيعقوبٍ بفقْدِكَ يذهَبُ
واللهِ لا أسلوكَ لو شمسُ السّما
قدْ أشرَقَتْ غرباً وشَرقاً تغربُ
م