مضي عمر الشباب أخذاً
معه ورد الحياة الأنعم
خلعت ثوب السواد مرتدياً
تاجٍ لبياض ثلجٍ أشهمُ
ما ترك الشباب إلا ذكرةً
على ذكرها القلب ساهمُ
حتي الفؤاد من بعده صار
في النبض أصم مدمدمُ
ولي ألف حلمٍ ما حققته
ولست على ماضٍ فات أندمُ
وصرت بعد التبختر والتباهي
على عصا اتأك حانياً متألمُ
لو كنت أعم من قبل أنني
عويجزٌ أكون بلا حراكٍ مرغمُ
ما ضيعت في الشباب لحظةً
إلا ولي في كل حلمٍ أسهمُ
فلحظة تغدو في الشباب ولا
عمرٌ أغدو فيه ساقمُ
أري على صحف الرياح ما أنجزته
من حلم شبابي مأخرٌ ومقدمُ
لست علي ما فات أبكي ولكننى
أقول يا ليتني كنت أعظمُ
إسلام الادهم