العنوان .. يرسم ساوذي كذكوري متسلط ..
بينما نص الرسالة .. يختلف ..
نص الرسالة يظهر ساوذي .. كشخصية مهووسة بالادب كما يراه هو .. تصوفاً بلا مقابل
وهو يحذر شارلوت من انها .. ستعيش فصاماً مرا بين الادب كتصوف - كما يراه هو - وبين كونها امرأة في مجتمع ذلك الوقت
أثني على ما قدمت به خيزران تعليقها ... انه كان ناصحاً مخلصاً .. ومهذبا ايضاً ..
العنوان ليس فيه مغالطة..فمحور رسالته هذه الجملة ( الأدب ليس شيئا للنساء) وهي الجملة التي تجعلني ارتاب بامره فلا اراه الا ذكوري يسهب في اقناع شارلوت بالابتعاد عن هذا عالم الادب٫ حتى لو كان على سبيل الهواية٫ ليس الا لانها امرأة!!
تعليقك في غاية الروعة استاذ قاسم
الأدب كائن منفرد
بذاته ، بكيفياته ،بأهوائه
لم يكن يوماً حكراً للرجاء دون النساء
وليس لأي شخص قدرة التملص منه حين سطوة
وربما تكون النساء ابلغ منا به ، فالأدب رؤى ومشاعر مترجمة بهيئة كتابة
والنساء منذ الأزل سيدات المشاعر .
وأن راجعنا الردود التي سبقت ردي سندرك ذلك .
اظنه اراد تنبيها من مخاطر ذلك الكائن وتأثيراته على حياتها التي ستعلق في المنتصف بين اليقظة والحلم
لا اعلم
اختصرت الكثير من الكلام بجملة واحدة..النساء سيدات المشاعر
رأيي سديد وتعليق بناء
صراحةة ما اتمناني بهيج موقف ابدد
صحيح اني كتاباتي ممكن تكون مو بالمستوى المطلوب بس كُلنا مطلعنا من بطن امُهاتنا متعلمين.. هيج رسالة بحد ذاتها تهبط المعنويات..
واني بالعادة ما احزر ردود فعلي ساعات تكون قوية كُلش وساعات لا.. بس الي اتمناه مو الي