اجاثا كريستي قالت مرة
ان افكار روايتها تأتيها اثناء تنظيفها الصحون
ساوذي يرى ان الادب ليس للمرأة
وهنالك من يرى ان العمل و التعليم وكثير من الامور ليست للمرأة
كان ابو جهل يرى ان الحياة ليست للمرأة
الان نحن نمتلك الكثير من (ابو جهل)
تحياتي محمد اتمنى ان تستمر بالترجمة والنشر
اشكرك جدًا جدًا على هذا المجهود المميز
ترجمة دقيقة شكرا
ذاك الوقت كانت المرأة عبارة عن سيدة مجتمع تهتم بتفاصيل المنزل وترتيبات زوجها و مسؤولياتها التربويه... اليوم اكو اختلاف كبير حيث نجد الرجل يشجع المرأة على العمل معه وان تكون سند وقوة
لهذا انخرطت في جميع مجالات الحياة... أما عنصر الكتابه بقلم المرأة دائما يكون خلاق وجميل لأنها من كوكب الزهرة ولغتها وفكرتها بالحب تختلف جذريا عن فكرة الرجل المتمسك بلغة المريخ لكنه ينجذب دوما لما تخبيه بين طيات قلبها الحنون.... وشكرا موضوع غايه بالجمال استاذ محمد سلمت اناملك للترجمه
الله شكد حلو ...عاشت ايدك
عاشت ايدك اخي محمد
..
كم كان مخلصًا في نصحه !!
لكن بالنسبة للمرأة ، بعد كل شيء ، فان الخطر مرتبط بالكتابة.. خطر يجب أن احذرك منه .
ستؤدي أحلام اليقظة التي تتشبثين بها إلى خلل في العقل وتجعل المهام اليومية تبدو سطحية وغير مربحة. وبالتالي ستصبحين عديمة الفائدة فيما يتعلق بالواجبات اليومية دون ان تجعلي من نفسكِ مفيدة بأشياء اخرى.
لا يمكن للأدب أن يكون شيئا للمرأة ، ولا ينبغي أن يكون كذلك.
كلما انخرطت المرأة في الواجبات المناسبة لها ، قل وقت فراغها لتنمية اهتمامها بالأدب ، حتى لو كان مجرد هواية. قد لا تكون لديك حتى الان أي واجبات، ولكن عندما يحدث ذلك ، ستكونين أقل شغفا بالشهرة. حينها لن تبحثي عن الاثارة بالخيال، فستجدين الاثارة بوفرة في الحياة اليومية.
صديقك المخلص ،روبرت سوثي".
لا أدري أين قرأت العبارة التالية
" الشاعرة أنثى مرتين "
لكنها عبارة حقيقية صادقة علقت
في ذهني ودومًا كنت ألمس ظلها
في وجداني حين أكتب ..
المرأة كائن مرهف للغاية يا محمد
ماذا سيكون حالها إن تلبسها الشغف ؟!
عمق الشعور وتأمله يستنزف طاقتها
يُمرض روحها كلما توغلت أكثر وأكثر
الشغف بالأدب يحرق المرأة ..
يفسد شعورها بلذة الحياة وتفاصيلها
لانه يشعل في وجدانها الرغبة المجنونة
في البحث عن الصور الكاملة
الصور التي لا يمكن أن تتحقق فيها
وفي هذه الحياة المطبوعة على النقص
الشغف بالأدب يقتل المرأة ..
يقتل فرحها الفطري بالنجاحات العادية
والإنجازات البسيطة المستمرة والتي
تكبر بالتراكم ..
نقرأ الشعر النسائي إن صح التعبير
نندهش من تفاصيله وقد ننتشي للذته
ولكن قليل منا يقرأ الخراب الذي خلّفه
في مواجيد النساء اللاتي أنجبنه !
غير أن من تُبتلى بهذا الشغف لا يمكنها
الشفاء منه بيسر مهما طلبت ذلك !
الأديب رجلاً كان أم إمرأة ..
هو إنسان عالق بين الواقع والخيال
متورط جدًا بإحساسه !
..
التعديل الأخير تم بواسطة نائيةٌ .. جدًا ! ; 30/July/2020 الساعة 2:13 pm
شكرا جزيلا لك.. لحسن الاختيار.. والترجمة
حسيت بالظلم بمجرد ماقريت العنوان.. ومن قريت المضمون زاد هالاحساس
عشت استاذ.