التايلاندية لانغ ليف تكشف سر إبداعها لجمهور نادي القراء
المصدر: (الشارقة - البيان)
استضاف «نادي القراء» الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، مساء أول من أمس، الكاتبة والشاعرة التايلاندية لانغ ليف، للحديث عن تجربتها الإبداعية في التأليف والكتابة، وتقديم خلاصة معارفها للكتّاب الجدد.
وجاءت الجلسة ضمن سلسة جلسات حوارية مفتوحة أمام الجمهور ينظمها «نادي القراء» عن بُعد، بهدف جمع القراء ومحبي الكتاب مع نخبة من الأدباء العرب والعالميين، في إطار رسالة الهيئة وجهودها الرامية لتعزيز الحراك الثقافي ودعم صناعة المعرفة.
واستهلت ليف الجلسة التي عقدت على منصة «زووم»، وبثت مباشرة على صفحة الهيئة على «فيسبوك» و«إنستغرام»، بالتعقيب على حديث الشاعرة والباحثة الإماراتية الدكتورة عفراء عتيق، التي أدارت الجلسة وافتتحتها بقولها إنها تكشف عن مكنوناتها وضعفها من خلال قصائدها.
واستحوذت ليف على انتباه الحضور حين قالت إن الحزن هو العامل الذي يدفعها للكتابة، وأشارت إلى صعوبة عرض المشاعر على المَلأ، إلا أنه شيء لاإرادي بالنسبة لها.
وقالت ليف التي وصلت إلى العالمية من خلال نشر قصائدها على وسائل التواصل الاجتماعي: «وكأن شيئاً ما يتحدث معي عندما أكتب، لا أملك القرار فيما تفعله الشخصيات، فهي التي تملي القصة عليّ، وفي الكثير من الأحيان تفاجئني، ويمكنني القول أنني أقرأ الكتاب وأنا أكتبه».
وأوضحت الكاتبة أنها ترتبط بشخصيات الرواية التي تكتبها بشكل كبير وتحزن عند فراقها بعد انتهائها من الرواية، وأنها كانت مغرمة بشكل كبير بالشخصية الرئيسة في روايتها بعنوان (فتيات حزينات)، حتى إنها أرادت أن تؤلف جزءاً ثانياً للرواية التي أدرجت في قائمة الكتب الأكثر مبيعاً حسب تصنيف صحيفة «ستريتس تايمز» وغيرها من المجلات والصحف الدولية.
وقدمت ليف خلال الجلسة نصيحة للكتّاب الجدد، قالت فيها: «الأصوات التي في داخلكم تحاول التحدث معكم وتطالب بأن تُسمع، ومن خلال هذه الأصوات ستجدون صوتكم وقصتكم».