يُساعد ريجيم الزبادي على التخلّص من الوزن الزائد خلال وقت وجيز، لقدرته على التحكم بالشعور بالجوع، وهو يزخر بالفيتامين “ب” والكالسيوم والكثبر من العناصر العالية القيمة والتي تعزز المناعة.
تعرفي على فوائد هذا الريجيم على الصحة والرشاقة :
-يحتوي الزبادي على مزيج من الكربوهيدرات والبروتين والدهون، أي ما يكفي حاجاتنا الغذائية، فضلًا عن دوره في تعزيز جهاز المناعة.
-يحتوي الزبادي على الكثير من البروتينات الخالية من الدهون والمعادن وفيتامينات “أ” و”ب” وحمض الفوليك والنياسين. كما -يحتوي الزبادي على الأحماض الأمينية التي تساعد في إحراق الدهون بالجسم، بسرعة. وهو كابح للشهية بشكل طبيعي، لأنه يعمل مباشرة على الجهاز العصبي.
-يحتوي كوب من الزبادي الخالي الدهون والسكر على 100 سعرة حرارية، و300 ميلليجرام من الكالسيوم، و10 جرامات من “البروتين”، علمًا أنه خال من الدهون.
-يعدّ الزبادي مصدرًا هامًّا للبكتيريا اللبنية التي تساهم في إعادة التوازن إلى الأمعاء، والقضاء على انتفاخ المعدة.
يمكن صنع مزيج بذور الكتان والزبادي والذي يتميز بخصائص عدة؛ فهو يذيب دهون الجِسم ويلعب دورًا فعّالًا في الرجيم المخسس لزخوره بالألياف. وهو يُشعر متناوله بالشبع، ويطرد السموم من الجسم، كما الفضلات. كما أنه يحسِّن عملية الهضم فيقضي على مشكلات عسر الهضم والإمساك؛ لغناه بالإنزيمات الهاضمة التي تتوافر بنسبة عالية في الزبادي
تتوافر أنواع عدة من الزبادي: بعضها منكّهاُ بنكهة الفاكهة، وبعضها الآخر مضافاً إليه حبات الجرانولا، ونوع ثالث خالي من الدهون والسكّر، أو مدعمًا بالألياف و”البروبيوتيك”، لذا، يُنصح بتناول الزبادي بطعم الفاكهة الخالي من الدهون والسكر.
يمكن أن يشغل الزبادي وجبة الفطور، مع إضافة رقائق الكورنفليكس إليه، أو طحنه مع الفاكهة الطبيعية ومكعبات الثلج للحصول على “سموذي” لذيذ. كما يمكن تناوله كوجبة خفيفة، واستعماله في إحدى الصلصات، أو إضافته إلى طبق الشوربة، أو استبداله بالزيت والزبدة عند إعداد الـ”كيك” والـ”مافن”