تعتبر اللغة الفولانية من أكثر اللغات الأفريقية انتشارا، قد بدأت كتابتها منذ عدة قرون، وازدادت أهمية كتابتها في النصف الثاني من القرن العشرين، حيث اهتمت بها المؤسسات التعلمية والأكادمية الأفريقية والأجنبية. فاكتسبت رصيدا أكاديميا في شتى المجالات اللغوية والثقافية والدينية والأدبية وغيرها. فهي لغة تخاطب بين أبناء الأمة الفولانية وكذلك القبائل المجاورة والمتزاوجة معهم في كثير من الدول الأفريقية. وكانت اللغة الفولانية قبل الاستعمار لغة إدارة في بعض الممالك مثل الدولة الإمامية في غرب أفريقيا في القرن السابع عشر الميلادي وغيرها. وساعد انتشار اللغة الفلانية دور الزعماء الدينيين الفولانيين في نشر الإسلام من غرب أفريقيا إلى شرقها أمثال الشيخ عمر الفوتى تال، والشيخ عثمان بن فوديو وغيرهما، ثم أبناءهم وأحفادهم فيما بعد.