نشأة النمرود وولادته
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ملك الدنيا أربعة مؤمنان وكافران أما المؤمنان فسليمان وذي القرنين والكافران النمرود وبخنتصر وسيملكها خامس من اهل بيتي ) هكذا أخبرنا النبي الكريم في حديثه عن النمرود .
حكم مملكة آشور بجانب بابل الملك كوش بن كنعان بن سام بن نوح وكان ملك عادل يعيش أهل مملكته في سلام وعدالة وذات ليلة ولد لهذا الملك وزوحته مولود ذكر سماه أبوه زاهاك وهي تعني في البابلية القديمة الثعبان الأسود وفي نفس الوقت ولدت طفلة كانت غاية في الجمال والروعة لم يشهد جمالها من قبل وتبناها عجوز إسمه إيشما وسماها سمراميس وكان هناك سوق يقام في بابل سمه سوق نينوي كان يعد سوقاً للزواج أو شراء الأطفال من الإناث وتربيتهم وعند بلوغهم يتزوجوهم أو يزوجوهم أحد أبنائهم وقد رأى واحد من رجال الدولة سميراميس فاشتراها من إيشما وكفلها ورباها على الفروسية فأصبحت تجيد ركوب الخيل ببراعة وعندما كبرت تزوجها أنوس مستشار الملك كوش وعلى الجانب الاخر كبر زاهاك في قصر والده وكان فتى مدلل يهتم بالمظاهر ودائما تجد الجواري محيطة به وعرف وسط أهل البلد بالتكبر وقسوة القلب فكان مكروهاً بينهم إلا أنه أصبح الإختيار الأمثل لرجل آخر .