لَا قيسُ ليلَى يَستَطِيعُ بِشِعرهِ
أنْ يَحتَوِيكِ، ولا يُطيقُ جَرِيرُ
وَفُتِنْتِ بِي، مَاذَا سَأكْتبُ يا تُرَى؟
وَأنَا عَليكِ مِنَ الحُرُوفِ غَيورُ
ليَكُنْ سُكُوتِي فِي هَوَاكِ طَرِيقَتِي
فالشِّعرُ فِيكِ -وإنْ عَلَا- مَبتُورُ
قَلبِي يُحبُّكِ، يَا جَمِيعَ نِسَائِهِ
هُوَ مُبصِرٌ، فِيمَا سِوَاكِ ضَرِيرُ
حذيفة العرجي