كُلما حادثتُكَ أنهيتُ حديثي بدعاءٍ خافت، لا أظنُ أنكَ لاحظته قط، كنتُ أقول: لا تجعلها المره الأخيره يا الله. أنا لم أقوى على فراقِكَ قط ولكني أعلم أن الوداع قادم لا محاله، وأني مهما حاولت ف نص الرحيل مكتوب. أُمنيتي تكاد تكون غربيه بعض الشيء، عندما أكون معك، دائمًا ما أتمنى أن يقفَ بنا الزمن، أن نظل عالقين في لحظةٍ جمعتنا بضحكاتنا.
م