النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

الفتاةُ التي تعيشُ في مخيلتي

الزوار من محركات البحث: 9 المشاهدات : 143 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    احساس شاعر
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: بغداد الحبيبة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 61,679 المواضيع: 17,422
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 88485
    مزاجي: متقلب جدا
    المهنة: كرايب الريس
    أكلتي المفضلة: الباجه
    موبايلي: نوت ٢٠
    آخر نشاط: منذ يوم مضى
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى فقار الكرخي
    مقالات المدونة: 17

    Smileys Afraid 058568 الفتاةُ التي تعيشُ في مخيلتي

    الفتاةُ التي تعيشُ في مخيلتي ، تهربُ مني على الدوام

    في الصباحِ الحقُ بها داخلَ سيارةِ الأجرة مُتخفياً ، اظنُ أن جميعَ المارة في الطريقِ يدركونَ من هي فريستي
    أقفُ على باب الجامعةِ وراءَ بائعِ الذرةِ الصفراء ، اتناول واحداً خفيةً علّي ابدو بهذا الفعل طبيعياً ، ولا أكون

    ادخلُ المدرجَ الكبير اجلسُ في المقاعدِ الأخيرةِ اراقبُ عبثها بخصيلاتِ شعرها ، بكل نزقٍ
    اخططُ لكتابةِ قصاصاتِ ورقٍ صغيرةٍ ادسها في حقيبةِ يدها في تصادمٍ ما بفعل الصدفة - كنت قد اختلقتهُ -
    في المساءِ اصعدُ الشجرةَ المقابلة لشرفتها احاول استراقَ النظرِ ، لابد أن يصبحَ الليلُ أجمل حين تسترقُ فيه نظراتكَ لفتاة في منزلها ، تلبس فساتينها القصيرة امامَ المرأة تسرحُ شعرها ، تتمرجحُ جدائلها كالأميرة الحرة ، كالنبلاء

    الفتاة التي تعيشُ في مخيلتي ، تهربُ مني على الدوام

    في يومٍ ما كانت حقيقةً اُدركها ، كنتُ ألمسها ، اشعرُ بوجودها كما أشعرُ بإصابعِ يدي ، وحين اختفت شعرتُ بفراغٍ دائماً في يدي اتحسسهُ على الدوام كما لو إني فقدتُ اصبعاً

    كُلما جئتُ لأكتبَ عنها ، وقف وجهها أمامي مبتسماً ، هُنا يتوقف كل شيء ، اتسائلُ من أنا في حضرةِ طيفكِ وإن اردتُ أن انتقصَ جمالكِ قلتُ شبحكِ وكلما فعلتُ ذلك ، كنتُ اشعرُ أن الأشباحَ
    خفيفةٌ كما كنتِ ، عفويةٌ كما فعلُ الشهيق

    اخشى أن أنساكِ بطريقةٍ ما ، فأكتبُ
    كما لو كان هذا الفعل عهدي على الوفاء لكِ

    لا أدري كيف سيكونُ مستقبلكِ وماهي اهتماماتكِ الجديدة ، بعيداً عني

    كل ما أدركهُ أنكِ في رأسي وتحاولينَ الهرب على الدوام

    لدي رغبةٌ جامحةٌ في قتلكِ
    في بعثرتكِ
    في جعل جدائلكِ تذكاراتٍ صغيرةٍ اهديها للفتيات ليخفنّ الهروب مثلكِ ، لكن ومن مثلكِ؟!

    قلبي ، وردةٌ جميلةٌ
    لكنكِ قمتِ بطحنيتهِ
    كل ما بقي
    رائحةُ عنقكِ وهي تبتعد ، إلى أن يبتلعها الطريق.

    المخلصُ لكِ ، الخائنُ لنفسهِ.






    م

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    نـوتيلآ
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: العرآق _مـيسـآن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 70,103 المواضيع: 2,180
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 39708
    مزاجي: حسـب آلظـروف
    أكلتي المفضلة: آلسـمـگ
    موبايلي: كلكسي Ã12
    مقالات المدونة: 2
    يسلموو فقار

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال