إستمرار قسوة القلب..
إذا استمرت قسوة القلب طوال الموسم، فلنبحث عن العوامل الموجبة لهذا الخذلان، فقد ورد عن علي (ع) أنه قال: (ما جفت الدموع إلا لقسوة القلوب، وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب).. وخاصة إذا استمرت هذه الحالة فترة من الزمن، فإنها مشعرة بعلاقة متوترة مع الغيب، إذ كيف لا يتألم الإنسان لما جرى على من يحب، إن كان هنالك حب في البين؟!.. ولا شك أن الذي يعيش هذا الجفاف المحزن-في وقت أحوج ما يكون فيه العبد إلى الرقة العاطفية- عليه أن يلتجئ للاستغفار الحقيقي، والذي أثره ترك المعصية.