في تطور مثير للجدل، قال مغني الراب، كاني ويست والمرشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020، إنه حاول الانفصال عن زوجته كيم كارداشيان منذ مقابلتها مع بالمغني الأمريكي، ميك ميل في أحد الفنادق.
وأضاف ويست أن كيم خرجت عن ا
لسياق، عندما التقت ميل للتحدث عن إصلاح السجون، دون تحديد طبيعة المقابلة بينهما.

وقال ويست في تغريدته:"ميك هو رجلي وكان محترمًا ... كان مقربًا"، دون مزيد من التفاصيل، قبل أن يُشير إلى ثروته البالغة 5 مليارات دولار.

كما كرر ادعائه بأن زوجته ووالدتها حاولتا إدخاله المستشفى، وسط مخاوف بشأن سلامته بعد دخوله السباق الرئاسي.

وأطلق كاني ويست البالغ من العمر 43 عامًا على والدة زوجته، كريس جينر بـ"كريس جونغ أون"، في حين اتهم كريس وكيم بـ"استعلاء البيض"، وهو فكر عنصري مبنى على الاعتقاد بأن الأفراد ذو العِرق والأصل الأبيض هم أسياد على كل البشر من الأعراق الأخرى.

وبعد التقارير التي أشارت إلى غضب عائلة كارداشيان من تصرفاته الأخيرة، كتب كاني على "تويتر": "كريس وكيم أصدرا بيانًا دون موافقتي، هذا ليس ما يجب أن تفعله الزوجة".


وقام كاني بحذف تغريداته في وقت متأخر من الليل تقريبًا بعد نصف ساعة من نشرها، باستثناء التغريدة الأخيرة التي كتب فيها أنه "الرئيس المستقبلي".
كما تساءل كاني عما إذا كان يجب عليه تأجيل مسيرته المثيرة للجدل حتى عام 2024، حيث كتب :"# 2020vision أو ربما 24 ".

كان قد أعلن ويست ترشحه للرئاسة في 4 يوليو الجاري وعقد أول تجمع انتخابي له في ساوث كارولينا يوم الأحد، إلا أن نواياه الدقيقة لا تزال غير واضحة.

وأشارت تقارير سابقة إلى أن كيم وكاني يعيشان بشكل منفصل وازدادت الخلافات بينهما مع مشاكل يومية أثناء الإغلاق الذي فرضته الحكومة إزاء انتشار فيروس "كورونا".

يُذكر أن كيم كارداشيان البالغة من العمر 39 عامًا حصلت على إشادة كبيرة من المغني والناشط ميك ميل، لعملها على إصلاح نظام العدالة الجنائية العام الماضي، وقال مغني الراب إنها قامت بالكثير من العمل الجيد بشأن هذه القضية.

وحضر كيم وميل اجتماع إصلاح العدالة الجنائية في لوس أنجلوس في عام 2018، والذي أشار كاني إليه، تاركًا طبيعة الاجتماع غير واضحة.