الملف الحاكم!..

إن هنالك -حسب
التحقيقات الطبية- خلايا في الذهن البشري، وهذه الخلايا مسؤوليتها الاهتمام
بالملفات الساخنة.. فالشاب الذي يتابع المباريات -مثلاً- هذا الإنسان ذهنه متأقلم
مع هذا الأمر الشاغل له.. وبالتالي، فإنه يبدع في التكهن والمتابعة، ويذهب للنوادي؛
لأن الملف الحاكم على ذهنه هو الرياضة.. والإنسان الشهواني الذي ينظر إلى الصور
المحرمة؛ يتحول إلى موجود بهيمي، ينظر إلى نساء الغير، وهو يعتقد بأن له مجوزاً
شرعياً، وأنه في مأمنٍ من الانحراف.. وينظر إلى النساء في الشارع وكأنهن عاريات،
وينظر إلى زوجة الصديق فيتمناها لنفسه، فيصلي بين يدي الله -عز وجل- وهو يفكر في
خطة من الخطط، للوصول إلى مآربه.. فالقضية ليست قضية صور في شبكية العين، إنما هي
صور في هذه الخلايا الحساسة في المخ
.




اخواني للتخلص من هذا الملف الذي مخزون داخل عقل الانسان وتفكيره

فقط بكلمتين قلها قبل ان تنام

قل:

***استغفر الله ***

اسألكم الدعاء