.
أرقصُ بألف طريقة ٍ
كَالشّعراءِ الجوّالين
أمرحُ مع الرّيح
وَغبار الطّرقات
تَسيل ُ ذاتي تباعاً
عَذبة خالدة تهتف ُ :
في الخارج ِ بردٌ
عُيونٌ متوّسلة ٌ شاردة
وهنا طاولةٌ وجدار
..
شُرورٌ سَبعة ٌ
تفكّرُّ بالرّقاد
تقولُ نبرتها القصيرة :
كمْ هي القوافي مقضومة
يَأكلها الصّدأ
وأنا مازلت أملك ُ
مائة صَرخة
ولي من العُمر
سَبعة ُ أعوام
..
رأسٌ مشّوشٌ
يعدّدُ السّطور
يعدّدُ القيود
يَنقرُ كطائرٍ
كشاعرٍ بلا عاطفة
يزحفُ فرحاً
عندما يجدّد القافية
..
مَشاعر مُضطّربة
لدجَل شاعرٍ
يُجيد قنص الكلمات
يسجد للمساء
بتلاته عاجزة
حدادهُ أشبه
بعذريّة ثابتة
يخلقُ أفكارهُ
وبلا توقفٍ
يرتجف ُ…يَسقط
وهكذا يموت.
منقوول