ثُمَّ إيَّاكَ أنْ تعودَ مُجدَّدًا لمَن استباحَ حُزنك، لمَن أطفأَ اللَّمعةَ البريئة في عَينيك، لا تحن أبدًا لمَن أفقدكَ الثقة في نفسك وسرقَ منكَ الأمان، لمَن نزع من قلبك الارتياح للآخرين حتى أصبحتَ يُرعبكَ قُربهُم وتخشى فِرَاقهُم، وسكب في روحك الخوفَ والقلق، لا تحِنَّ مُطلقًا مُطلقًا، لمَن أماتَ شغفَ الحياة بداخلِكَ بعدما وهبتهُ أنتَ الحياة